قال صفوت عمران المرشح على عضوية مجلس نقابة الصحفيين «تحت السن» في برنامجه الانتخابي أعمل على خدمة الجميع كما أن التعاون معهم من أجل مستقبل أفضل طريقًا نعبره معًا. وأضاف عمران عندما ترك الكاتب الكبير يوسف السباعي منصبه كوزير للثقافة وتم تعيينه بعدها رئيسًا لتحرير جريدة الأهرام العريقة كتب مقالًا شهيرًا عنوانه: «اليوم تمت ترقيتي من وزير إلى صحفي»، بتلك العبارة التاريخية كشف الأديب الشهيد عن عظمة مهنة الصحافة والتي عُرف فضلها عبر التاريخ، ولا يمكن لأحد أن ينكر دورها في بناء الشعوب، فالإعلام وفي مقدمته الصحافة أحد أبرز عناصر القدرة الشاملة للدولة، لذا كانت ومازالت خط الدفاع الأول عن الوطن والحصن الأخير الذى يحتمي به الجميع بلا استثناء. وأشار صفوت أن المهنة تمر بظروف بالغة الصعوبة تتطلب من جموع الصحفيين الاتحاد للعبور بالمهنة إلى مستقبل أفضل، والوقوف صفًا واحدًا من أجل تعزيز الدور الوطني للصحافة بعيدًا عن التجاذبات السياسية ودعاوى الانقسام التي تضر بالمهنة والنقابة ولا تخدم أحدًا سوي أعداء الوطن وخصوم حرية الصحافة. وحول هدفه خلال الفترة المقبلة قال صفوت التعاون مع جميع الزملاء على أن تظل الجمعية العمومية للصحفيين موحدة من أجل نقابة مهنية تحمي كل أعضائها وتوفر لهم حياة كريمة، وحماية اقتصادية واجتماعية وقانونية وتضمن لهم دخلًا يتناسب مع أعباء الحياة التي تتزايد بشكل مستمر، وتوفر لهم تدريبًا متميزًا باعتبار ذلك حق لكل الصحفيين وليس منحة من أحد، ويتم كل ذلك وغيره في إطار علاقات متكافئة مع الدولة ومختلف المؤسسات. وحول خطوات برنامجه التي سيعمل على تحققها، أكد المرشح على عضوية مجلس النقابة ان المهنة والصحفيون معًا عشرات المشكلات، ما يلقي بمهمة ثقيلة على مجلس النقابة القادم، وهو ما يستوجب أن يكون مجلسا قويًا ومعبرًا عن جموع الصحفيين ويعمل بقوة للارتقاء بالمهنة وفرسانها معًا، بعيدًا عن الصراعات الضيقة والخلافات الشخصية التي تسببت في إهدار طاقة الجماعة الصحفية طوال السنوات الماضية. وقال إن برنامجه تضمن أيضًا، حماية كرامة الصحفي وضمان حريته باعتبارهما خط أحمر، والعمل على تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن الصحفيين، والعمل على تحسين أوضاع الصحفيين العاملين بالصحف القومية والخاصة؛ وذلك من خلال التوصل لصيغة عقد موحد تضمن حقوقهم، ومساعدة المؤسسات الصحفية القومية على الخروج من ظروفها المالية القاسية، عبر السعي لإسقاط الديون المتراكمة التي أثقلت كاهل العاملين بها وباتت تعيق أي خطة جادة لتطويرها، وحماية الزملاء في الصحف الخاصة والحفاظ على حقوقهم كاملة ومنع فصلهم تعسفيًا. كما أكد على مساعدة الزملاء في الصحف المتوقفة سواء حزبية أو خاصة في إيجاد حل مُرضي لأزماتهم الممتدة طوال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن بدل التكنولوجيا لم يعد يتناسب مع أعباء الحياة؛ لذا لا بد من العمل مع مجلس النقابة كاملًا على زيادته بشكل سنوي، بما يتناسب مع حجم التضخم باعتباره حقًا وليس منحة، وذلك كخطوة أُولى تتبعها خطوات شاملة من أجل تحقيق الاستقرار المالي لجموع الصحفيين. كما أن حجم المعاشات هزيل ومهين لشيوخ المهنة الذين أفنوا حياتهم في خدمة صاحبة الجلالة؛ لذا سوف نعمل سويًا بالتعاون مع جموع الصحفيين على وضع كادر خاص للصحفيين يضمن مرتبات مناسبة ومعاش يحقق لشيوخ المهنة حياة كريمة، والدعوة عقب الانتخابات إلى عقد مؤتمر عام يضم جموع الصحفيين متمثلين في:«مجلس نقابة وأعضاء جمعية عمومية»، من أجل وضع رؤية شاملة لمستقبل مهنة الصحافة وتحسين المرتبات والأجور، ودعم وتعزيز حرية الصحافة انطلاقًا من الدستور، والعمل على خلق بيئة تشريعية تتناسب مع آمالنا وطموحاتنا، ويجب أن يحدد الصحفيون بأنفسهم برنامج عمل النقابة للسنوات القادمة، ويتابعون تنفيذه باستمرار بعيدًا عن الوعود الوهمية، والصدامات التي تخصم من رصيد الجماعة الصحفية ولا تضيف لها، وصرف معاش لأى زميل عند حدوث وفاة مفاجئة أثناء تأدية العمل الصحفي تحت مسمى «معاش مخاطر صاحبة الجلالة» والتنسيق مع الحكومة بشأن ذلك. وأضاف أنه سيعمل على إنشاء نقابات فرعية للزملاء فى المحافظات: «الصعيد- والدلتا-والقناة» على غرار فرع النقابة بالإسكندرية من أجل تسهيل عمل الزملاء بالمحافظات وتوفير الخدمات لهم وتعزيز الأنشطة النقابية بكل محافظة، والمساعدة بقوة على إنهاء مشكلة نادي الصحفيين بالإسكندرية حتى يتم بناؤه، وعمل دورات تدريبية لتدريب شباب الصحفيين على القيادة والإدارة الصحفية، والسعي لدى كليات الإعلام بالجامعات الخاصة لتخصيص منح دراسية لأبناء الصحفيين، والعمل على استرداد الأراضي المخصصة لنقابة الصحفيين خاصة مدينة الصحفيين في 6 أكتوبر والاستفادة منها على أكمل وجه، والعمل على تخصيص قطعة أرض بمدينة 6 أكتوبر وأخرى في التجمع الخامس لإنشاء ناد اجتماعي رياضي للصحفيين وأسرهم، أسوة بأندية القضاة والشرطة ومختلف النقابات، ويتبعها تخصيص قطع أخرى لإنشاء أفرع للنادي في مختلف المحافظات، والتنسيق مع وزارتي الثقافة والآثار لإصدار كارنيه سنوي لكل عضو نقابة وأسرته بحد أقصى 5 أفراد لدخول جميع المناطق الأثرية وآخر لدخول مسارح الدولة مقابل اشتراك سنوي رمزي