الأمن في مواجهة العفاريت والأعمال السفلية.. ضبط 3 وقائع دجل وشعوذة بالسيدة زينب خلال ثلاثة أشهر.. المتهمون يستغلون ظروف البسطاء النفسية للنصب عليهم باسم العلاج من الجن

ربما يملك الدجال حيلًا لفرض سيطرته على المواطنين وتفريغ جيوبهم وإضاعتهم فى غياهب عالم الجن والسحر والأعمال إلا أن قوات الأمن كانت للدجالين بالمرصاد، ورصدت أوكارهم وتحركت سريعًا وألقت القبض عليهم لإنقاذ المواطنين من براثن الجن.
وضبطت الأجهزة الأمنية دجالا بحوزته 15 صورة فوتوغرافية لفتيات وأمرت النيابة بعرض فتاة على الطب الشرعى لهتك عرضها بسبب السحر وضبطت ربة منزل وزوجها يديران مسكنهما وكرا لممارسة الشعوذة.
وشهد حى السيدة زينب التابع لمحافظة القاهرة انتشارا كثيفا لظاهرة النصب على المواطنين البسطاء مستغلين ضعف وعيهم الدينى والثقافى، والاستيلاء منهم على أموال طائلة بزعم حل مشكلاتهم بالدجل.
وقامت مأمورية فورية لضبط كل من "على حسن"، "منى قرني"، ربة منزل يتخذان من شقة مستأجرة دائرة القسم مكانا لمزاولة أعمال السحر والشعوذة والنصب على المواطنين وتم ضبطهم وبصحبتهما "أسماء حسن"، 26 سنة ربة منزل، وبسؤال الأخيرة عن سبب تواجدها أقرت بحضورها للعلاج لمرورها بحالة نفسية سيئة لعلاجها.
واعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد مزاولة أعمال السحر والشعوذة والنصب على المواطنين عقب إيهامهم بقدرتهما على تسهيل قضاء حوائجهم ورد الاعتداءات وعلاجهم من الأمراض المختلفة.
وفى واقعة أخرى أمر إبراهيم ذكري، مدير نيابة السيدة زينب، بعرض فتاة على الطب الشرعي، فى واقعة هتك عرضها على يد دجال، بزعمه قدرته على حل مشاكل أسرتها.
حيث قام المتهم بإنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بزعم حل المشاكل الأُسَرية، واستئجار شقة بعقار دائرة القسم، وإيهامه المواطنين بقدرته على حل مشاكلهم الاجتماعية والعائلية، باستخدام السحر والشعوذة، مقابل مبالغ مالية.
بمناقشة المذكورة، أقرّت بأنه نظرًا لمرورها بحالة نفسية سيئة، لانفصال والديها، تركت مسكن أهلها، وتواصلت مع المتهم عبر الحساب الخاص به على الإنترنت، وحضرت للإقامة طرَفَه، واعتدى عليها عدة مرات، وأجبرها على التوقيع على عقد زواج عُرفى بينهما.
كما أمرت نيابة السيدة زينب بحبس "عمرو حسن"، عاطل، يتخذ من مسكنه مكانًا لمزاولة أعمال السحر والشعوذة والنصب على المواطنين.
وتم ضبطه بمسكنه وبصحبته محمود حسن، ميكانيكي، وبسؤال الأخير عن سبب تواجده قرر أنه حضر للمتهم لحل المشكلات الأسرية بينه وبين زوجته عن طريق أعمال السحر والشعوذة مقابل مبلغ مالى 3000 جنيه.
وبتفتيش مسكن المتهم عثر بداخله على أكياس بلاستيكية شفافة اللون وبداخلها مساحيق مختلفة الألوان والأشكال تستخدم فى أعمال السحر والشعوذة، أحجار كريمة «عقيق»، وبعض المساحيق مجهولة المصدر، 9 تعويذات مدون عليها بالخطوط الحمراء، 15 صورة فوتوغرافية لسيدات وفتيات.
بمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات لمزاولة أعمال السحر والشعوذة والنصب.