وُلد حسام حسن أحمد، لاعب وسط فريق نبروه، والملقَّب بعميد لاعبي الممتاز ب، في مدينة السويس من أصول صعيدية بمحافظه قنا، متزوج وله ولد اسمه يحيى سنُّه 5 سنين، حاصل على بكالوريوس تجارة، شعبة محاسبة. بدأ عميد الممتاز ب مشواره الكروي وعُمره 10 سنوات بنادى منتخب السويس، وتدرَّج بفِرق الناشئين حتى سن 18 سنه تم تصعيده للفريق الأول ولعب له حتى سن 24 عامًا، ثم احترف بعده بفريق التلال اليمني، والذي تغيرت كل مفاهيم حياته به محققًا نجاحًا كبيرًا لم يتوقعه البعض ليعود لفريق أبو قير للأسمدة لمدة عامين ونصف العام، ووقع خلالها للاتحاد السكندرى مرتين، لكن المسئولين فى أبو قير رفضوا العرض فى المرتين نظرًا لظروف المنافسة واحتياجهم له، وقبل نهاية تعاقده مع أبو قير للأسمدة بسته شهور رفض تجديد عقده موقعًا لغزل المحلة في صفقةٍ أفشلتها ظروف ثورة يناير 2011. ووقع حسام حسن لفريق بلدية المحلة مقابل 50000 جنيه لغزل المحلة، ولعب لبلدية المحلة موسمين ونصف الموسم حصل فيها على شارة الكابتن بعد 6 شهور، ثم جدَّد موسمين إضافيين وفسخ عقده لاندلاع مشكلة مع رئيس النادى محمد الشافعى، وانتقل لفريق جمهورية شبين فى صفقة انتقال حر لعب عامين مع الفريق وكان له هدف مؤثر فى الموسم الأول ضد بلقاس مكَّن الفريق من البقاء فى الممتاز ب، وحصل على المركز الرابع، كان قاب قوسين أو أدنى من الصعود للترقي بعدها، انتقل لفريق تليفونات بني سويف فى صفقة انتقال حر، ولكن فى فترة كان النادى فى حالة عدم اتزان وتوفير نفقات، ومع ذلك لعب مع الفريق موسمًا قويًّا، ومع ذلك فسخ تعاقده بعد الموسم الأول نظرًا للظروف المادية الصعبة للنادي، ووصل بقطار مشواره الكروي الى نبروه ليعيش معه مرحلة نشوة كروية وتحديًا صعبًا، وخطف أنظار الوسط الكروي بنتائج الفريق الطيبة التى أشاد بها الجميع فى ظل امتلاك الفريق مجموعة من اللاعبين الموهبين.