دعا الدكتور محمد إسماعيل عبده، نائب رئيس الجامعة لشئون فرع مطروح، المشاركين في حفل خريجي الدفعة 57 لكلية التمريض، الذي أقيم اليوم الأربعاء، للوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا حادث نويبع، الذي أسفر عن وفاة 9 منهم 5 من طلاب الجامعة و3 من خارجها، بالإضافة إلى سائق الحافلة. تم خلال الحفل تكريم 3 أعضاء هيئة تدريس تمت ترقيتهم لدرجة أستاذ و5 تمت ترقيتهم لدرجة أستاذ مساعد، والحاصلين على درجة الدكتوراه وعددهم 26 وعلى درجة الماجستير وعددهم 48، إلى جانب 187 حاصلا على درجة البكالوريوس بدورى يناير ويونيو بنظام الساعات المعتمدة وتوزيع شهادات التقدير للحاصلين على درجة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس فى التمريض وأوائل السنة التدريبية "الامتياز" كما تم توزيع جوائز مالية على أوائل الطلاب فى المواد التمريضية، كما أقيم على هامش الحفل معرض للتوظيف تشارك فيه مجموعة من الشركات والمستشفيات الخاصة، إلى جانب كشف مجانى للعيون يقدمه مركز متخصص فى طب وجراحة العيون يبدأ من اليوم ويستمر لمدة 5 أسابيع فى عيادة تم تجهيزها بكافة المعدات الطبية بمقر الكلية. حضر الحفل وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس وأ.د. محمد رفيق نقيب الأطباء بالإسكندرية ومحمد فريد حمدى أمين عام نقابة الأطباء بالإسكندرية وعدد من ممثلى المستشفيات والشركات الحكومية والخاصة. وقدم في الكلمة التي ألقاها نيابةً عن الدكتور عصام الكردي التهنئة للكلية لتميزها فى مجال الجودة والاعتماد حيث حصلت على الاعتماد مرتين متتاليتين، كما حصلت على شهادة الأيزو ثلاث مرات، وبذلك تكون فى مقدمة الكليات التى تتميز بجودة الأداء فى المجالات الأكاديمية والإدارية. كما قدم التهنئة لخريجى الكلية، أصحاب الملابس البيضاء والقلوب البيضاء الرحيمة وأولياء الأمور، بالإضافة لخريجى البكالوريوس وأعضاء هيئة التدريس الذين تمت ترقيتهم، وأشار إلى أن كلية التمريض تتميز عن غيرها من الكليات بتوفر فرص العمل لخريجيها منذ لحظة تخرجهم. وأشارت الدكتور مها عادل عميد كلية التمريض إلى أن الجهد المتواصل الذى يبذله الأساتذة والطلاب والعاملون بها أدى للتمكن من الحفاظ على مواصلة النجاح والتميز منذ إنشائها عام 1954 دائمًا ما كان خريجوها يحملون مشعل الريادة فى مجالهم، وتقع عليهم مسئولية النهوض بالكلية. وأوضحت أن الكلية تخطط لتوسيع نشاطها ليغطى مجالات أكثر فى الرعاية الصحية والبحث العلمى، وأكدت أن الكلية على استعداد لتقديم الدعم المستمر للخريجين، سواء بالتدريب أو حل المشكلات المهنية. وأكدت أهمية مشاركة الخريجين في مجال البحث العلمي، سواء من خلال الدراسات العليا أو من مواقع عملهم للعمل على التطوير المستمر للمهنة، بما ينعكس إيجابًا على صحة المرضى. وأوضحت الدكتور يمن يوسف صبرى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن كل إنجاز تحققه الكلية بسواعد أبنائها هو رصيد للجامعة ككل، ويعتبر حصول الكلية على الاعتماد وشهادة الأيزو قيمة مضافة للجامعة ويلزم مساندتها للاستمرار فى التفوق والحصول على الاعتماد دوليًا، وأكدت أن مهنة التمريض مبنية على أساس العلم والخبرة وتتطلب مهارات خاصة للعمل بها، وهى من أقدس المهن على الأرض. وأضاف الدكتور سامح فوزى ممثل مركز التطوير الوظيفى وريادة الأعمال بجامعة الإسكندرية أن الجامعة قامت بإنشاء المركز عام 2016 بهدف تطوير المهارات الوظيفية وتحويل الخريج إلى منتج متميز فى سوق العمل ويعمل به مدربون من الجامعة، ويوجد بكل كلية منسق للربط بين الخريجين والمركز.