تمكنت الأحهزة الأمنية بالبحيرة، برئاسة اللواء علاء الدين شوقي، مدير أمن البحيرة، من كشف غموض مقتل ربة منزل وسرقة مصوغاتها، وتبيَّن أن حفيد زوجها قام بذبحها وسرقتها؛ لمروره بضائقة مالية. وتعود أحداث الواقعة عندما تلقَّى ضباط مركز شرطة أبو المطامير بلاغًا بالعثور على جثة "سعيدة. ع.ح"، ربة منزل، ومقيمة قرية التفتيش الثاني دائرة مركز أبو المطامير، داخل إحدى غرف المنزل مرتدية كامل ملابسها، وبها جروح وكدمات بالوجه والرأس، وجرح ذبحي بالرقبة، وعدم وجود آثار عنف بمنافذ المنزل وسلامة محتوياته. وقال زوجها "منصور. ح. ع"، بالمعاش: إنه أثناء دخوله المنزل فوجئ بوجود جثتها داخل الحمام، واكتشف سرقة مصوغاتها الذهبية "عبارة عن 1 قُرط ذهبي، 2 غويشة، 2 خاتم ذهبي"، ولم يتهم أحدًا بالسرقة. أسفرت الجهود عن تحديد مًرتكب الواقعة، تبيَّن أنه يُدعى "محمد.أ.م" عاطل، وهو حفيد زوج المجني عليها، ومقيم القرية المركزية العشرة آلاف، دائرة مركز أبو المطامير. تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة؛ لمروره بضائقة مالية وعلمِه بامتلاك المجني عليها بعض المصوغات الذهبية. وأضاف فى اعترافاته أنه بتاريخ الواقعة عزَم وبيَّت النية على قتل المجني عليها وسرقة مصوغاتها، حيث توجَّه للمسكن بعد أن تأكَّد من خروج جدِّه لأداء صلاة الجمعة، وتعدَّى عليها بضربها على رأسها ووجهها بقطعة حديد "تستخدمها المجني عليها لطحن التوابل"، ما أدى لحدوث إصابتها، وإمعانًا منه فى إزهاق روحها قام بذبحها بسكين كان بحوزته، واستولى على مصوغاتها، وفرَّ هاربًا. تم ضبط الأداة والسلاح الأبيض المستخدمَين فى الواقعة، والمصوغات الذهبية المستولَى عليها بإرشاده، وتحرَّر المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قرَّر المستشار أحمد فوزي، المحامي العام الأول لنيابات وسط دمنهور، حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.