فالانتاين 2017 ميستغناش عن الشاورما.. أصحاب المحلات: الورد موضة وراحت عليه.. والشاورما الآن أجمل هدية من الحبيب للحبيبة.. وصلنا إلى قاعات الأفراح والحفلات والمكاسب فى زيادة والحمد لله أعطها سندويتش شاورما فربما ليست بخير.. جملة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعى، وتناقلها الكبير والصغير هذه الأيام، خاصة بعد أن أصبح سندويتش الشاورما هدية من الولاد للبنات للتعبير عن الاهتمام والمحبة، لا سيما لوصول سيخ الشاورما إلى قاعات الأفراح بديلًا عن «تورتة الفرح»، والتي كانت أحد أهم ركائز الفرح الفخم الذى يوصف بأنه «مصروف عليه»، ولكن على الجانب الآخر، أصبح سيخ الشاورما هو الأحدث والأهم والمطلوب للتداول على السوشيال ميديا، ولذلك كانت الشاورما هي عنوان الفالانتاين 2017، ولو عايزها تحبك هاتلها سندويتش شاورما بدل الورد. البداية من شارع مصدق، وتحديدًا من أمام أحد محلات الشاورما السورية التي اجتاحت مصر في السنوات الأخيرة، ويقول مهند الشامى، أحد العاملين بالمحل، الشاورما لاقت رواجًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، وأصبح أوردرات الأفراح بالنسبة لنا من أهم الركائز التى نعتمد عليها فى شغلنا، فالناس تتعامل الآن مع الشاورما على أنها بوكيه ورد، ولكن له مفعول السحر أكثر من الورد بمراحل، وذلك نتيجة حب البنات تحديدًا لها، وبالتالي فالرجال تحاول إرضاء السيدات، والحمد لله ربنا بيراضينا عن طريقهم. من حى المهندسين، يقول مازن السيد، أحد العاملين بمحل شهير: «الشاورما فى مصر أصبحت موضة، والحمد لله الحال تسير بشكل لم نكن نتوقعه يوميًا، فمثلًا لدينا طلبيات شاورما لحفلات الفالانتاين، ونحن نجهز لشغلها منذ أكثر من أسبوع، لأننا نزين سيخ الشاورما، ونحاول تطوير الشكل من كل ناحية، لأن الزبون في الأساس يتعامل مع سندويتش الشاورما بأنه هدية، وفى هذه الحالة سيكون هدية عيد الحب، فلا بد أن تكون حسنة المظهر، بل ومختلفة كليًا، وهو ما نحاول صنعه من خلال عمل أغلفة ملونة ومتطورة عليها كلمات الحب والتاريخ». ومن ميدان سفنكس، حيث تكثر محلات الشاورما هنا، يقول محمود عامر، أحد العاملين بالمحلات: «الشاورما» الآن «هوجة» على فيس بوك، وكله رزق لينا مقسمه الرزاق، ونحن بالطبع نجارى هذه الهوجة، فمثلا نصنع من فتة الشاورمة على شكل «تورتة» ونقدمها للجمهور، والحمد لله تلقى رواجًا كبيرًا، من البنات والأولاد، والحمد لله الحال ماشى بشكل كبير، ونعيش فترات مكسب كبيرة مقارنة بالحال فى الأيام العادية. ويقول مصطفى السيد، أحد العاملين بمحلات الشاورما، كل فترة تظهر «موضة جديدة» والشاطر من يستنفد رصيد الناس من هذه الموضة، ونحن نفعل ذلك الآن، فنقيم تورتة شاورما، ونصنع السندويتشات فى أغلفة على شكل قلوب، ونحاول تطوير الأمر من كل اتجاه، والحمد لله وصلنا إلى الأفراح وأعياد الميلاد وعيد الحب، والموضوع يتطور لأننا نتطور معه، وربنا يكتر من الحبيبة، لأنهم يشترون الشاورما، ويزود الحفلات التى تفضلنا عن التورتة صاحبة الثلاثة أدوار.