طالبت منظمة أسترالية معنية بحقوق المستهلكين، مجموعة صناعة السيارات الألمانية العملاقة "فولكسفاجن" بتوضيح الغياب الواضح لتعويضات أصحاب سيارات "فولكس فاجن" المتضررين من فضيحة العوادم في أستراليا. وقال متحدث باسم منظمة "تشويس" "الاختيار": إنه علي "فولكسفاجن" إعطاء العملاء الأستراليين الحقيقة الكاملة والواضحة لفضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدل العوادم في الملايين من سياراتها حول العالم. وتتهم هذه المنظمة إلي جانب منظمة "كونسيومر ريبورتس" الأمريكية غير الهادفة للربح شركة السيارات الألمانية العملاقة بعدم تقديم التعويضات المناسبة للأستراليين أصحاب السيارات المتضررة من الفضيحة كما فعلت مع العملاء الأمريكيين. وبحسب المتحدث باسم المنظمة الأسترالية، فإن "العملاء الأستراليين معروض عليهم حاليا مجرد تحديث فني" للسيارات المتضررة، في حين أن الشركة الألمانية قدمت للعملاء الأمريكيين خيارات متعددة منها إعادة شراء السيارات منهم أو إصلاحها مجانا أو إلغاء عقد التأجير. من ناحيته لم يرد فرع فولكسفاجن في أستراليا علي طلب التعليق علي هذه التقارير. يذكر أن "فولكسفاجن" اعترفت منذ تفجر الفضيحة في سبتمبر 2015 بتزويد الملايين من سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل "سولار" ببرنامج كمبيوتر معقد لتقليل كميات العوادم المنبعثة منها أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء السير علي الطرق في ظروف التشغيل الطبيعية، لتواجه أصعب أزمة في تاريخها الذي يمتد لحوالي 78 عاما.