صرحت نيابة مركز منفلوط، أمس الجمعة، بدفن جثمان "فتاة" عشرينية إثر انتحارها شنقا داخل منزلها بدائرة مركز منفلوط لترتفع حالات الانتحار لشخصين منذ مطلع 2017م أى بمعدل حالة شهريا، وليرتفع عدد الحالات ل15 حالة منذ أكتوبر 2015م طبقا لغرفة عمليات المحافظة بأسيوط، وجاري التعرف على الأسباب بمعرفة التحقيقات. وتلقى اللواء عاطف قليعى، مدير أمن أسيوط، إخطارا من العميد منتصر عويضة رئيس مباحث مديرية أمن أسيوط بورود بلاغ بالعثور على "ه. ش" 27 سنة، جثة هامدة مشنوقة داخل منزلها، وتم تحرير المحضر اللازم وجار العرض على النيابة العامة ونقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أسيوط الجامعى، وجاري معرفة الأسباب. وصرح مصدر بغرفة عمليات المحافظة ل "البوابة": بارتفاع عدد حالات الانتحار بأسيوط إلى 15 حالة منذ أكتوبر 2015م حتى 10 فبراير 2017م، وكان آخرها انتحار في 2016م ل "أمين شرطة» بعد أن أطلق "طلق خرطوش نارى" استقر برأسه فى قرية الزاوية بأسيوط، بسبب سوء حالته النفسية بتاريخ 11 مايو 2016م وكانت الحالة ال 12 لشاب أربعينى قد انتحر عقب قفزه من شرفة شقته بالطابق السادس من إحدى العمارات الكائنة بمدينة الأربعين بجوار مكتب بريد الأربعيين ويدعى «محمد.م.أ» لمرور المنتحر بضائقة مالية وراء إقدامه على الانتحار. وعن الحالة ال 13 كشفت عنها غرفة عمليات النجدة بورود بلاغ من أهالى قرية الزاوية بقيام "ع.م.م" 37 سنة، رقيب شرطة بمديرية أمن أسيوط بالانتحار بطلق نارى من بندقية خرطوش فى رأسه. وكانت محافظة أسيوط قد سجلت بقسم شرطة ساحل سليم جنوبأسيوط أول حالات الانتحار ب2017م لعجوز "مريض نفسيا" ليرتفع عدد الحالات بأسيوط خلال تلك الفترة إلى 14 حالة، وهى لعجوز يدعى "ص.س.أ" 62 سنة بتاريخ 6 يناير 2017م بشقته السكنية بمركز ساحل سليم بأسيوط ،وتم نقل جثمانه لمشرحة مستشفى ساحل سليم المركزي.