جامعة الإسكندرية تصدر بيانها الرابع لمتابعة حادث حافلة نويبع

أصدرت جامعة الإسكندرية اليوم " الأحد " بيانها الرابع استمرارًا لمتابعة حادث حافلة نوبيع والذي أوضحت فيه استقبال المصابين وباقي حالات الوفيات بقاعدة برج العرب الجوية، قادمين على متن الطائرة العسكرية من مطار شرم الشيخ، وكان في استقبالهم قيادات الجامعة واللواء محمد لطفى قائد المنطقة الشمالية العسكرية، بالإضافة إلى أخصائيى الطوارىء والأستقبال بجامعة الاسكندرية و22 سيارة إسعاف مجهزة.
وأشارت الجامعة - في بيانها - إلى أنه تم نقل المصابين وعددهم 34 حالة إلى مستشفى الطوارىء بسموحة، وكان في استقبالهم أطقم طبية من أساتذة كلية الطب في جميع التخصصات لتقييم الحالات واتخاذ اللازم لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
كما كان في استقبال المصابين ومتابعة حالاتهم القيادات التنفيذية بالمحافظة وعلى رأسها اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ الإسكندرية واللواء هشام لطفي مساعد أول وزير الداخلية لغرب الدلتا، واللواء عادل التونسى مدير أمن الإسكندرية.
وأشارت الجامعة إلى أنه تم تقييم حالات المصابين فور وصولهم المستشفى والذي أسفر عن إدخال حالة واحدة إلى العناية المركزة و6 حالات بها كسور فى أماكن متفرقة بالجسم وجاري تجهيزهم للتدخل الجراحي، و4 حالات تم إجراء جراحة تجميل لهم و4 إصابات بالعيون تم علاجها و27 حالة تنوعت إصاباتهم بين كدمات وسحجات وجروح رضية وقطعية بسيطة.
كما تم استقبال حالة من المصابين تم نقلها بواسطة مرفق الإسعاف بمعرفة أسرتها، وتم إتخاذ إجراءات الدخول والتقييم الطبى وتحضيرها لعملية جراحية لعلاج كسر فى الفخذ.
وأضافت الجامعة - حسبما أشار البيان - إلى أنه تم تسكين جميع الحالات في غرف مستشفى الطوارىء بسموحة للعلاج والتحضير للعمليات أو المتابعة، مشيرة إلى أن هناك 3 حالات بالعناية المركزة بمستشفى شرم الشيخ الدولى بناءًا على التقرير الطبى والذي أوصى بعدم نقلهم، وقد تقرر سفر فريق طبي جراحي متخصص من أساتذة كلية الطب جامعة الإسكندرية لمتابعة الثلاث حالات المتبقية بمستشفى شرم الشيخ وإجراء الجراحات اللازمة.
كما تؤكد الجامعة على استمرار حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا الحادث الأليم اعتبارًا من أمس السبت، واستمرار إيقاف أى مظاهر احتفالية فى كليات الجامعة ومعاهدها لمدة أسبوع، كما ستقيم الجامعة سرادقا لتقبل العزاء فى أبنائها من ضحايا الحادث الأليم يوم الخميس "المقبل" عقب صلاة المغرب بالمجمع الطبى بالأزاريطة.