أكد الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، أن المتحف الإسلامي يضم 40 قطعة تعرض لأول مرة للجمهور بعد تطويره، حيث تعرضت مقتنياته للضرر بشكل كبير عقب حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن القاهرة في يناير 2014، مشيرا إلى أن افتتاح المتحف يعد انتصارا جديدا للدولة المصرية على الإرهاب الغاشم. وأشار "العناني" خلال كلمته التي عرضتها فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، إلى أن افتتاح المتحف جاء بعد تطويرات وأعمال مستمرة على مدار عامين بعد أن تأثر بتفجير سيارة ملغومة استهدفت مديرية أمن القاهرة مما أدى إلى تدمير 179 قطعة أثرية بالمتحف، متابعا أن متحف الفن الاسلامي هو أكبر متحف إسلامي في العالم، حيث يحوي نحو 100 ألف قطعة أثرية، عمره 113 سنة افتتحه الخديوي عباس التاني، وتم تطويره مرتين وكانت الأكبر عام 2010، وتم وضع دعامات حديدية له، ساعدت في تقليل خسائر التفجير الأخير. كما أعرب "العنانى" عن شكره وتقديره للدول العربية الشقيقة التى شاركت فى قصة نجاح افتتاح متحف الفن الإسلامي، وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة بمنحة 50 مليون جنيه ومركز البحوث الأمريكيةبالقاهرة واليونسكو بمنحة 100 ألف دولار والحكومة الإيطالية.