سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالرحيم علي يزور "أبوالريش ".. ويتبرع لصندوق الزكاة لعلاج الأطفال بالمجان.. يطلق مبادرة لتنظيم زيارة شهرية وتقديم الدعم من رجال الأعمال.. ويطلع على احتياجات المستشفى
زار الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقى والعجوزة، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، مستشفى أطفال "أبو الريش الياباني"، بالسيدة زينب، ظهر اليوم، الثلاثاء. "علي" يتبرع للمستشفى أعلن النائب البرلماني، تبرعه بمبلغ مالي لصالح صندوق الزكاة في المستشفى، لعلاج الأطفال بالمجان، داعيًا كل رجال الأعمال الوطنيين والقادرين في مصر، إلى ضرورة التوجه ل"أبوالريش الياباني"، والتبرع لإنقاذ حياة الأطفال الذين يمثلون جيلًا جديدًا قويًا سيرفع مصر لأعلى، ويدافع عنها وقت المحن. ودشن مبادرة للارتقاء بمستشفى أبوالريش الياباني، وتشغيل كل الأسِرَّة به، وعمل توسعة تستوعب جميع الأطفال المرضى، وأعلن عن زيارة شهرية سيقوم بها إلى المستشفى، للتبرع بمبلغ لصالح الأطفال، أو اصطحاب أحد رجال الأعمال للتبرع. وقام "علي" بجولة في أقسام المستشفى، بجانب زيارة الأطفال المرضى، إذ تفقد غرف العناية المركزة والحضانات والحجز، لرفع الروح المعنوية للأطفال وذويهم. وطالب الدكتور عبدالرحيم علي، أهالي المحتجزين، بضرورة الحفاظ على نظافة المستشفى والأسِرَّة والتجهيزات لعلاج باقي أطفال مصر من المرضى. وقال: إن "أبوالريش الياباني" أحد المرافق المهمة، لعجم وجود مثيل لها في مصر، مطالبًا الحكومة بتطوير مستشفيات وزارة الصحة، حيث إن نسب التشغيل بها لا تزيد عن 40% بسبب قلة التجهيزات والإمكانيات والأسِرَّة، مضيفا: "ذلك أفضل بكثير من إقامة مستشفيات جديدة". وطالب الدكتور عبدالرحيم علي، تمريض مستشفى أبو الريش الياباني بمراعاة الأطفال وسد احتياجاتهم وتلبية طلباتهم، وقام بتسجيل أرقام بعض الحالات الخطرة لمتابعتها، وداعب النائب البرلماني أطفال المستشفى لبث الفرحة والبهجة في نفوسهم. يطلع على مشكلات المستشفى واستقبلت الدكتورة هناء راضي، نائب مدير مستشفى أبوالريش الياباني، الدكتور عبدالرحيم علي، وقدمت شرحًا تفصيليلًا للمشكلات التي يعاني منها المستشفى. وقالت "راضي": إن مستشفى أبوالريش الياباني منقسم لثلاثة أقسام: مستشفى المنيرة، والذي تأسس في الثمانينيات، ومستشفى أبوالريش الياباني الذي يقبل التبرعات الآن، وهو الأكبر من بين الثلاث مباني، والأخير أبو الريش الوقائي والخاص بالتدريب الطبي للأطباء وتطعيمات الأطفال. وقالت الدكتورة هناء راضي: إن مستشفى أبوالريش الياباني لا يمكن التوسع في الأسِرَّة الموجودة به، وإنما يجب استغلال الأسِرَّة الحالية الاستغلال الأمثل وتطويرها والاهتمام بها، حيث إن المستشفى به 450 سريرًا من بينهم 120 سريرًا عناية مركزة، وهو ما يعد رقما كبيرا للغاية، مشيرة إلى أنه رغم هذا العدد من الأسِرَّة إلا أن المستشفى يعاني عجزا شديدا، حيث إن الأهالي يتوافدون ويعودون مرة أخرى لعدم وجود إمكانيات، ولفتت إلى أن ميزانية أسِرَّة العناية المركزة تصل ل 25 ألف جنيه شهريًا. تطوير المستشفى وطالبت نائب مدير مستشفى أبوالريش الياباني الحكومة بضرورة الاهتمام بالمستشفيات الحالية التابعة لوزارة الصحة وتطويرها؛ لأنها الأمل الوحيد للقضاء على قوائم الانتظار، مؤكدة أنه لا يوجد حصر رسمي للأسر التي تعود مرة أخرى للمحافظات دون علاج؛ لأنه لا يتم تسجيلهم في الكشوف بالمستشفى، ولفتت إلى أن المستشفى حصل على منحة يابانية من منظمة مساعد الأطفال في العالم باليابان "جاميكا"، وسيتم استغلالها لتطوير المباني وعمل توسعات تفيد الأطفال في اللعب والتنزه من خلال استغلال مناور التهوية، والتي أغلقت في الدورين الأولين في الأعوام الماضية لعمل أسِرَّة جديدة. وقالت الدكتورة هناء راضي: إن مستشفى أبوالريش الياباني يتطلب عمل نظام كامل بدءًا من الإدارة والفرق الطبية وحتى علاج الأطفال والمباني والهياكل، حيث إنه لا يوجد نظام بالمستشفى لتدريب الموظفين أو استقبال المرضى، مؤكدًا أن جهاز الخدمة الوطنية طور بعض الأشياء بالمستشفى، ولكن متطلبات المستشفى كثيرة للغاية بسبب الإقبال الشديد عليه من كافة المحافظات. وأشارت "راضي"، إلى أنه تم التبرع من أحد رجال الأعمال لتطوير وحدة التعقيم الرئيسية، وأنها تنتظر أي تبرع لتطوير المطعم والمغسلة لأهميتهم الكبيرة أيضًا، وأنها قامت بزيارة إلى مستشفى 57357 الخاص بسرطان الأطفال؛ لإنشاء مطعم مشابه ونقل تجربتهم في تقديم الوجبات للأطفال. وتابعت الدكتورة هناء راضي: إدارة مستشفى أبوالريش الجديدة تهدف لوضع نظام كامل للعلاج، وذلك سيتم من خلال تبرعات المصريين الوطنيين، مؤكدة أن دور المستشفى لا يقتصر فقط على علاج الأطفال، وإنما يمتد لتدريب الأطباء والتمريض، مطالبة وزير التعليم العالي والبرلمان بضرورة الموافقة على رفع ميزانية المستشفى كل عام، حيث إن ميزانية المستشفى لا تتعدى 15 مليونا في العام بخلاف رواتب العاملين؛ لأنها تنفق من الجامعة، وأن هذا المبلغ ضعيف للغاية، حيث إن المستشفى يستقبل نصف مليون طفل سنويًا، بخلاف الحالات التي تأتي للعيادات الخارجية، ولفتت إلى أن الميزانية ضعيفة في ظل ارتفاع أسعار الدولار وتضاعف الأدوية والمستلزمات الطبية، وخصوصًا في وجود نحو 100 طفل معاق لهم رعاية خاصة جدًا. وشددت على ضرورة توعية المواطنين بمنع زواج الأقارب، ومنع زيادة التكاثر ووضع حد أدنى للأطفال في كل أسرة، مشيرة إلى أن قوائم انتظار عمليات القلب وصلت لشهر أكتوبر بسبب تكدس المرضى الأطفال من كل المحافظات، ولفتت إلى أن نقص الأدوية يؤثر سلبيًا على حياة الأطفال، حيث إن المستشفى لا يوجد به عدد من العلاجات أهمها "amikin، vancomgcin، peclia mainh".