قال سامح الزهار الباحث في الآثار الإسلامية: إن تسجيل مسجد السيدة زينب وقبتي العتريس والعايدروس ضمن الآثار الإسلامية، يعتبر اعترافًا رسميا من الدولة بأثريتهما، بعد خضوعهما لعدة اشتراطات منها العنصر الزمني وتاريخ الموقع والتفرد الفني والزخرفي وتميزة المعماري. وأضاف في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الإثنين، أن وزارة الأوقاف تشرف على الأثر من الناحية الدعوية، ولكن من تاريخ التسجيل يكون متابعة الأثر من شأن وزارة الآثار ووضعه في خريطة الترميم، ووضعه على الخريطة السياحية المصرية. وأكد أن مسجد السيدة زينب يعد مركز القيادة الروحانية في العالم الإسلامي، لذا كان قرار المجلس الأعلى للأثار أمس بتسجيل المسجد ضمن الأثار الإسلامية. وأضاف أن عدد المساجد والأضرحة الأثرية في مصر أكثر من 1000 موقع غير مسجلين بوزارة الأثار، وعلى الدولة تسجيلها من أجل الحفاظ على الإرث الإنساني والعمل على حمايتها من السرقة.