سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد 4 سنوات.. القضاء يقتص لشهداء مذبحة رفح.. تنفيذ حكم الإعدام عادل حبارة.. المتهم ينهار عند رؤية عشماوى.. ونقل الجثمان لمشرحة زينهم.. ووالده: في طريقي لاستلام الجثة وسيدفن بالشرقية
بعد فترة استمرت 4 سنوات داخل قاعات المحاكم الجنائية، لمحاكمة قاتل الجنود فى مذبحة غادرة طالت 25 مجندًا لدى إنهائهم إجراءات الخدمة العسكرية بالجيش المصرى عام 2013 والمعروفة إعلاميا ب "مذبحة رفح الثانية"، وقضايا إرهابية أخرى، نفذ القضاء المصرى حكم إعدام المتهم"عادل حبارة" عقب تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسى على القرار أمس الأربعاء، ليتم القصاص فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس. وشهد سجن الاستئناف بباب الخلق إعدام الإرهابى عادل حبارة، بعد إصدار محكمة النقض الحكم بإعدامه، لقتله 25 مجندا مصريا فى أغسطس 2013 بسيناء، وحضر معه أثناء تنفيذ الحكم الصادر ضده، 8 أشخاص هم 5 من ممثلى النيابة العامة، بينهم 3 من المكتب الفنى للنائب العام و2 نيابة حوادث شرق القاهرة وطبيب شرعى وأحد المشايخ وضابط السجن. وبدأ تنفيذ حكم الإعدام بإحضار عادل حبارة صباح اليوم من داخل غرفة الإعدام وهو مقيد اليدين والقدمين، ثم تمت تلاوة منطوق الحكم الصادر ضده من قبل ضابط السجن، وبعد انتهاء سماع ما اقترفت يديه وتذكيره بما فعله بحق 25 مجندا قام أحد وكلاء النيابة الحاضرين بسؤاله عما إذا كان لديه أقوال من عدمه فأجاب حبارة بأنه ليس لديه ما يقوله. وقام الشيخ الحاضر بإنطاقه الشهادتين، وطلب منه أن يستغفر الله عما صدر منه ثم قام عشماوى باقتياد حبارة إلى منصة الإعدام ووضع على وجهه الطاقية السوداء، ثم تنفيذ الحكم، وبعد نصف ساعة تم إنزال حبارة من على المنصة ووضعه على سرير مجهز لذلك داخل غرفة الإعدام وقام الطبيب الشرعى من التأكد بعدم وجود نبض وتوقف المخ. ونقلت سيارة إسعاف جثة الإرهابي عادل حبارة إلى مشرحة زينهم، بعد تنفيذ حكم الإعدام عليه، في سجن الاستئناف بباب الخلق، دون تشريح تمهيدا لتسليمه لأسرته. وكان سجن الاستئناف بباب الخلق رفع الراية السوداء، استعدادًا لتنفيذ الحكم، كما وصلت قيادات وزارة الداخلية، للسجن، للوقوف على الإجراءات النهائية. وفيما يتعلق بتنفيذ أحكام الإعدام، ينص قانون الإجراءات الجنائية في مصر على تصديق رئيس الجمهورية على الحكم، ثم تنفيذه خلال 15 يوما من التصديق، أو صدور قرار بعفو رئاسي أو تخفيف الحكم وفق الصلاحيات التي يخولها الدستور للرئيس. وتعرض الإرهابي عادل حبارة إلى حالة من التوتر والانهيار أثناء اصطحابه إلى غرفة الإعدام، على الرغم من أنه بدا هادئًا في أولى لحظات نقله إلى الغرف الملحقة بغرفة الإعدام.