رئيسة وزراء بريطانيا تطلع الاتحاد الأوروبي على خطط الخروج من التكتل

ستطلع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى شركاء بلادها فى الاتحاد الأوروبى، اليوم الخميس على خططها لبدء محادثات بحلول مارس حول خروج بريطانيا من الاتحاد وسيعكفون على وضع الترتيبات الخاصة بالمفاوضات.
وستشارك ماى فى قمة للاتحاد الأوروبى تبدأ بعد الساعة 12 ظهرا لمناقشة قضايا تتراوح من الهجرة إلى الاقتصاد والأمن وبناء دفاعات ضد روسيا فى الوقت الذى يستعد فيه دونالد ترامب لدخول البيت الأبيض بجدول أعمال يخشى الكثير من الأوروبيين أن يؤثر على الالتزام العسكرى التاريخى للولايات المتحدة بحمايتهم من موسكو.
وقال رئيس القمة دونالد تاسك فى تغريده على تويتر إن ماى "ستطلع" الزعماء على آخر "الاستعدادات المتعلقة بالخروج" قبل أن تغادر فى المساء لتتيح لزعماء الاتحاد الأوروبى الآخرين الاتفاق على إستراتيجيتهم.
وأكد مساعد لماى قبل الاجتماع أنها لا ترى أى مشكلة فى عدم حضورها العشاء بل ترى أن هذا الأمر ايجابى وقال إن رئيسة الوزراء عاقدة العزم على أن تفتح خلال ثلاثة أشهر النافذة التى تستمر عامين لمحادثات الانفصال رغم الشكوك التى أثارتها دعوى قضائية تسعى لزيادة تحكم البرلمان فى عملية الخروج.
وقال المساعد للصحفيين "إنهم يواجهون حقيقة أن المملكة المتحدة ستغادر الاتحاد الأوروبي..ذلك يعنى أنهم سيكونون فى حاجة لمعرفة كيف سيتعاملون مع الأمر."
وسينهى زعماء الاتحاد الأوروبى نقاشهم على العشاء بإصدار بيان يعبرون فيه عن استعدادهم لبدء المحادثات مع لندن والالتزام بتعهدهم بسرعة التفاوض بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد وذلك بعد الاستفتاء الذى أجرته بريطانيا فى هذا الصدد.
وتعهد زعماء الاتحاد الأوروبى أيضا بعد الاستفتاء بالحفاظ على الاتحاد وضمان ألا تحتفظ بريطانيا بمزايا الاتحاد الأوروبى وعلى سبيل المثال التجارة إذا تنصلت عن التزاماتها مثل قبول مهاجرين.