أعلن روجيه نكودو، رئيس البرلمان الأفريقي، عن تعازيه وكل أعضاء البرلمان الأفريقي للرئيس عبدالفتاح السيسي وللشعب المصري في ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية، مؤكدًا إدانة البرلمان الأفريقي بشدة كل الحوادث التي تعرضت لها مصر على يد الإرهاب. وقال نكودو، في مؤتمر صحفي عقده بمجلس النواب: إن الإرهاب لا دين له، ونأمل أن تستعيد مصر مكانتها وريادتها بعد المواجهات التي تعرضت لها، مطالبًا وسائل الإعلام المصرية بالتوحد في الرسالة الإعلامية التي يوجهونها للخارج وضرورة أن تتكاتف مختلف وسائل الإعلام مع الشعب المصري لتوصيل رسالة التضامن بين الشعب المصري، إلى الخارج، وأنه لا فرق بين المسلمين والمسيحيين الذين يجب أن يحظى كل منهم بالأمن، مؤكدًا أن الإرهاب لا يميز بين مسلم ومسيحي فالحادث الإرهابي كما تعرضت له الكنيسة البطرسية تعرَّض له المسجد قبلها بيومين، منوهًا بأن تقدم البلاد لا يأتي إلا بالسلام، وتصعيد العنف والإرهاب يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد والسياحة. وقال نكودو: إن القارة الأفريقية والعالم كله يتعرض لموجة من الإرهاب، والبرلمان الأفريقي يدعم كل الجهود التي تسعى لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة والذي يحتاج إلى التعاون بين مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن البرلمان الأفريقي شكَّل مجموعة لجان متخصصة لبحث سبل مكافحة الإرهاب، خاصة ما يتعلق بالقرصنة البحرية. وقال روجيه نوكودو: إنه متواجد بالقاهرة بدعوى من السفيرة مرفت التلاوي؛ للمشاركة فى مؤتمر عن المرأة، مؤكدًا أن قضية الإرهاب مشكلة فى أفريقيا والعالم كله، لذلك يتضامن البرلمان الأفريقى بشكل قوي لمواجهة تلك الظاهرة. وأوضح أنه فيما يخص التشريع سيكون الإرهاب على رأس أولوياتنا فى الأجندة التشريعية فى المستقبل. واختتم تصريحاته بأهمية دور الصحافة فى مواجهة الإرهاب. وتابع: رغم الحادث الأليم أتمنى التوفيق للجيش المصرى، ولكل مَن هو مسئول عن الخطاب الدينى فى مصر. من جانبه قال النائب حاتم باشات: إن رئيس البرلمان الأفريقى مهتم بمصر وحريص على مصلحتها ودائم الإشادة بها، لافتًا إلى أن تركيزه الأساسى من المؤتمر الصحفي هو ضرورة اتحاد مختلف وسائل الإعلام على نقل الصورة الصحيحة عن البلاد.