قرَّرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوبك" تأجيل الاجتماع الوزاري للمنظمة المقرر عقده في 11 من الشهر الحالي، لمدة عشرة أيام. وسيتم عقد الاجتماع يوم 22 ديسمبر وفقًا لما كشفته مصادر رفيعة المستوى. وأكدت مصادر، فى تصريحات صحفية، الخميس، أن الاجتماع تم تأجيله بسبب التغيير الوزارى الذى جرى الأيام الماضية فى دولة الكويت وتزامن مع الاجتماع دون اختيار وزير نفط كويتى فتم التأجيل حتى يتسنى حضور وزراء بترول كل الدول الأعضاء. وتابعت: "أن الاجتماع الوزارى هذا العام سيتضمن التصويت على بقاء عباس على النقى الأمين العام الحالى أو انتخاب أمين عام جديد للمنظمة". وكان مجلس وزراء المنظمة قد عقد اجتماعه ال96 فى 16 مايو الماضى بالقاهرة، وناقش المجلس الموضوعات المُدرَجة على جدول الأعمال، حيث صادق المجلس على الحسابات الختامية للمنظمة (الأمانة العامة والهيئة القضائية ) لعام 2015، واطلع على تقرير نشاط الأمانة العامة للمنظمة خلال النصف الأول من عام 2016 واعتمد توصيات المكتب التنفيذى، ومنها متابعة موضوع البيئة وتغير المناخ، والفعاليات التى قامت الأمانة العامة بتنظيمها أو المشاركة فيها، وكذلك سير العمل فى بنك المعلومات. كما اطلع المجلس على الدراسات الاقتصادية والفنية التى أنجزتها الأمانة العامة خلال النصف الأول من عام 2016 واستعرض المجلس تقريرًا حول الأوضاع البترولية. ويعقد المكتب التنفيذى لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوبك"، اليوم الخميس، اجتماعه ال146، فى القاهرة، ولمدة يومين برئاسة الشيخ طلال الناصر العذبى الصباح، وكيل وزارة النفط بالوكالة وممثل دولة الكويت فى المكتب التنفيذى. وقالت منظمة "أوبك": إن دولة الكويت سوف تترأس الدورة الحالية للمنظمة، وبحضور أعضاء المكتب التنفيذى ممثلين عن الدول الأعضاء فى المنظمة، مشيرة إلى أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن مجموعة من المواضيع ذات الصلة بأعمال المنظمة، ومن بينها التحضير للاجتماع ال97 لمجلس وزراء المنظمة المقرر عقده الشهر الحالي. وكان المكتب التنفيذى للمنظمة قد عقد اجتماعه ال145، فى دولة الكويت خلال الفترة من 16-17 أكتوبر 2016 حيث تضمَّن الاجتماع عدة موضوعات، من بينها مشروع الميزانية التقديرية للمنظمة (الأمانة العامة والهيئة القضائية) لعام 2017. وتضم منظمة أوبك 11 عضوا من دول مصر والامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والجزائر وسوريا والعراق وقطر والكويت وليبيا وتونس.