استقبل الدكتور محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس بمقر رئاسة الجامعة الدكتور يحيى إسماعيل مدير مركز الإلكترونيات وأجهزة النانو (CND) التابع لمؤسستي "مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا"، و"الجامعة الأمريكية بالقاهرة" (AUC). وقد حضر اللقاء الدكتور عربي هندي عميد كلية العلوم بالإسماعيلية والدكتور طارق راشد رحمي عميد معهد الاستزراع السمكي وتكنولوجيا الأسماك والدكتور كمال عبدالقادر وكيل كلية العلوم وأستاذ الفيزياء. تناول اللقاء بحث سبل التعاون العلمي والبحثي بين جامعة القناة والمركز الذي يتولى إدارته العالم المصري الدكتور يحيى إسماعيل حيث قال الدكتور محمد محمدين: إن مبادرة التعاون الجديدة بين الجامعة ومدينة زويل والجامعة الأمريكية لا شك ستؤتي فوائد أعظم مما سيفعله العمل الفردي، ونحن متطلعون لمتابعة هذا التعاون تحت قيادة د. إسماعيل، وما سينتج عنه من آثار مرجوة على البحوث والصناعة من هذه الجبهة التكنولوجية الجديدة والتي تخدم البحث العلمي بصفة عامة. وأضاف رئيس الجامعة، أن العالم كله يشهد بتميز د. إسماعيل، مشيرًا إلى أنه يتمنى النجاح لهذا الجهد التعاوني، حيث إنه يمتلك خبرة متميزة ومرموقة، وابتكارات مثبتة في مجال إلكترونيات النانو، ما سيساعد أيضًا على اجتذاب باحثين موهوبين ومتميزين. من جانبه، قال الدكتور عربي هندي شندي عميد كلية العلوم بالإسماعيلية أن هذا التعاون يعد هو خطوة أولى نحو خلق تعاون قوي ما بين الجامعة في مجال البحوث الحديثة، الأمر الذي من شأنه أن يحقق فائدة عظيمة لمصر على المستويين العلمي والاقتصادي.. وأكد أنه سيتم منح درجات علمية بين الجهات الثلاث (جامعة قناة السويس – مدينة زويل – الجامعة الأمريكية) وافتتاح معامل بحثية مشتركة. ومن جانبه، قام الدكتور طارق راشد رحمي عميد معهد الاستزراع السمكي وتكنولوجيا الأسماك ومدير مركز التطوير الجامعي بعرض تقرير عن عمل الدراسات العليا والبحوث بإشراف الدكتور ممدوح غراب نائب رئيس الجامعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث تضمن التقرير خطة الجامعة لتطوير البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة وأهم المشروعات البحثية بالجامعة. وأضاف د. كمال عبدالقادر أن خبرة د. إسماعيل، صاحب الشهرة العالمية في مجال إلكترونيات النانو، من شأنها أن تجعل هذا المركز فريدًا من نوعه، وعلى قمة التكنولوجيا. يذكر أن "النانوتكنولوجي" هو علم وهندسة الأجهزة المصممة على مقياس يبلغ طوله جزءًا من مليار جزء من المتر، ما يعني الحصول على أجهزة أصغر بنحو ألف مرة من الأجهزة المستخدمة حاليًا في أجهزة الحاسب الآلي، وبالتالي فإن تصميم وتحليل وتصنيع هذه الأجهزة ليس شيئًا هينًا.