تواصل اللجنة المكلفة بفحص حالات الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، عملها في إعداد القائمة الثانية للعفو عن الشباب المحبوسين، واستكمال اجتماعاتها اليومية لفحص الحالات المقدمة لها تمهيدا لرفعها إلى مؤسسة الرئاسة، وبحث المخارج القانونية للإفراج عنهم. كما تعمل اللجنة حاليا على إعداد القائمة الثانية لإضافة وتنقيح الأسماء المكررة واستقبال أسماء المحبوسين من قبل الأحزاب والنقابات والمنظمات الحقوقية ولجنة حقوق الإنسان فى البرلمان والمجلس القومى لحقوق الإنسان ووزارتى الداخلية والعدل كما تلقت اللجنة قوائم من المجلس القومى لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بالبرلمان وبعض الأحزاب السياسية مثل "مستقبل وطن" الذي أرسل قائمة من قبل إلى لجنة "العفو الرئاسى" وتلقى حالات عن طريق البريد الإلكتروني، و تشمل القائمة الثانية عددا أكبر من القائمة الأولى التي تم العفو عن الأسماء الواردة بها. كما تضع اللجنة قوائم تنظيمية داخلية خاصة لفحص الحالات تتضمن وضع اللجنة الحالات على ثلاث فئات تنظيمية داخلية وهم الذين ما زالوا قيد تحقيقات النيابة أو قوائم المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا أو الحالات الحاصلة على أحكام باتة ونهائية ويتم التعامل القانونى مع كل حالة بصورة مختلفة عن الأخرى. واستعرضت اللجنة خلال الجلسات المجموعة المبدئية للقوائم المقدمة لها من المجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بالبرلمان وبعض المراكز الحقوقية فضلا عن الشكاوى التي وصلت مباشرة لأعضاء اللجنة من المواطنين. وتتواصل اللجنة مع وزارة الداخلية، حول الشباب المحتجزين على ذمة قضايا لدراسة طلبات العفو التي سبق أن أعلنت عنها الوزارة وتعليق النظر في موقف المحبوسين على ذمة أحداث "فض اعتصامي رابعة والنهضة ومسجد الفتح" باعتبار أن الشباب المتورطين في أعمال شغب وعنف لن تقبلهم لجنة العفو. وتتشكل اللجنة من الدكتور أسامة الغزالي حرب ونشوى الحوفي ومحمد عبدالعزيز والنائب طارق الخولي وكريم السقا، وذلك في إطار تنفيذ قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي الصادرة في ختام المؤتمر الوطني الأول للشباب، كان الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر قرارا بالعفو عن 82 شابا من بينهم المفكر إسلام البحيرى.