رغم تتويجه ببطولة كأس مصر على حساب النادي الأهلي، بثلاثة مقابل هدف، إلا أن ذلك لم يشفع لمؤمن سليمان ليستمر داخل القلعة البيضاء كمدير فني للفريق، خاصة بعد تدهور علاقته برئيس النادي، مرتضى منصور. «البوابة سبورت» ترصد أبرز الأسباب التي أدت لتدهور علاقة مرتضى منصور بمؤمن سليمان والتعجيل برحيله، رغم أن مرتضى هو من تمسك بالتعاقد مع مؤمن رغم قدومه من فريق صغير مثل الأسيوطى سبورت. البداية كانت بخسارة الزمالك بخماسية مقابل هدفين في مباراة الوداد المغربى، بإياب نصف نهائى أفريقيا وصعود نادي الزمالك بشق الأنفس للنهائى، حيث أعرب «مرتضى» عقب اللقاء عن استيائه من تشكيل سليمان بالمباراة، وأنه قام بالتدخل في التشكيل الفنى للمباراة عن طريق الاتصال بعضوى المجلس أحمد جلال وهانى زادة. ثم في بطولة أفريقيا أيضًا أمام صن داونز بالنهائى، وضياع حلم الصعود لمونديال الأندية، حيث كان يعوّل مجلس الزمالك كثيرًا على الفريق على تحقيق اللقب الإفريقى، والصعود للمونديال، إلا أنه فوجئ بتلقى الزمالك هزيمة بثلاثية نظيفة في مباراة ذهاب نهائى أفريقيا، وهو ما أثار غضب مرتضى منصور. وتأتى بعد ذلك، كثرة المشاكل بالفريق، حيث ظهرت عدة مشاكل بالفريق مؤخرًا، وأبرزها المدافع إسلام جمال، والأمور المتعلقة بالسهر لساعات متأخرة، إضافة إلى تلويحه بالانضمام للأهلي، بسبب تصريحات رئيس الزمالك ضده، ومشاكل بالفريق تخص شيكابالا، ومصطفى فتحى الذي يرغب بالرحيل. أما القشة التي قصمت ظهر البعير، فهى ظهور الفريق بشكل متواضع فنيًا بالدوري المحلى، خاصة أمام المصرى البورسعيدى في المباراة التي انتهت بفوز الزمالك 1/0 وصرح مرتضى منصور عقب مباراة المصرى بأن الفريق البورسعيدى كان يستحق الثلاث نقاط عن جدارة، هذا إضافة إلى غضب الإدارة من كثرة الإصابات بالفريق، حيث يعانى قرابة ال11 لاعبًا من إصابات منعتهم من المشاركة في مباراة المصرى يوم الجمعة الماضى.