شيع المئات من أهالي المنيا والقوى الثورية والسياسية، جنازة شهيد الشرطة الملازم أول محمد جمال عدلي أبو حليقة، الذي استشهد على أيدي أنصار المعزول، أثناء محاولتهم اقتحام مديرية أمن المنيا متأثرًا بإصابته بطلق ناري بالصدر. في جنازة عسكرية مهيبة تقدمها اللواء ممدوح مقلد، مساعد وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد، واللواء أحمد سليمان، مدير أمن المنيا، والعميد علي سلطان، مدير إدارة البحث الجنائي، والعميد محمود عفيفي، رئيس المباحث الجنائية، والعميد أحمد رستم، مأمور قسم شرطة المنيا، وعدد من الضباط والأفراد والمجندين، حيث شيعت الجنازة من مسجد صلاح الدين بحي الأخصاص شمال مدينة المنيا، وتوجهت لشارع الكورنيش لتستقر عند مديرية الأمن استعدادًا لنقل جثمان الشهيد لمسقط رأسه بمركز أبو قرقاص. شارك في الجنازة عدد كبير من القوى السياسية والمدنية وأعضاء حملة تمرد الذين دعوا عبر صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي “,”الفيس بوك“,” جميع مواطني المحافظة في المشاركة لجنازة شهيد الغدر من الإرهابين. وردد المشاركون في الجنازة من أصدقاء الشهيد وزملائه هتافات معادية للإخوان والأفعال غير المسئولة لهم عقب عزل الرئيس، منها “,”لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله“,”.