تظاهر آلاف الأكراد في باريس وعدد من المدن الأوروبية احتجاجًا على سياسات السلطات التركية ولاسيما قيامها باعتقال رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، رافعين لافتات تندد بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان كتب عليها "أوقفوا ديكتاتورية أردوغان"، وحذروا من إمكانية نشوب حرب أهلية. وتجمع نحو 2000 شخص، في مدينة شتوتجارت جنوب غرب ألمانيا، كما تظاهر نحو 1200 شخص، في بريمن شمالى البلاد، و250 شخصًا في كارلسوريه، وفى فرنسا، تظاهر نحو 2000 شخص، وسط باريس، حسب ما قالته الشرطة الفرنسية. وحملوا لافتات تندد بسياسات أردوغان، مطالبة بوقف سياساته، ومن بينها "وقف أردوغان وعدم المساس بنوابنا"، و"تركيا تقصف وأوروبا تلتزم الصمت"، فيما أعلنت تنظيمات يسارية عدة، يترأسها الحزب الشيوعى والحزب اليسارى، عن مساندة ودعم المتظاهرين في باريس، كما تظاهر نحو 300 شخص في مرسيليا، و800 شخص في رين، وذلك تلبية لدعوة المجلس الديمقراطى التركى وجمعية الصدقات التركية. وفى اليونان، خرج نحو ألف متظاهر كردى، متجهين في مسيرة نحو مقر السفارة التركية بالعاصمة أثينا، مرددين هتافات ضد أردوغان، واصفين إياه ب"الفاشى"، فيما رفع متظاهرون أعلامًا كردية ولافتات تحمل صور دميرداش وفيجن يوكسيكداج. وفى بلجيكا، تظاهر نحو 300 كردى، في بروكسل، محتجين على إيقاف قيادات ونواب حزب الشعوب الكردى. وأثارت سياسات النظام التركى، غضب أوروبا على المستوى الحكومى، إذ أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى، عن قلقها، واستدعت القائم بالأعمال التركية في برلين، وحذرت انقرة من "إسكات المعارضة".