شهدت الأيام الأولى من بدء تفعيل العمل بالتذاكر المجمعة لآثار الأقصر، إقبالًا كبيرًا من السائحين، وذلك بعد أن تم تفعيل القرار، بعد موافقة أعضاء مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، برئاسة الدكتور خالد العناني، وزير الآثار. وقال الدكتور مصطفى الصغير، عضو المكتب العلمي بالمكتب الفني لوزير الآثار، إن التذكرة عبارة عن تصريح زيارة لمدة 5 أيام، تم تفعيلها في 1 نوفمبر تحت اسم الأقصر باس "Luxor Pass"، وهي خاصة بالزائرين الأجانب فقط، مشيرًا إلى أن هذه التذاكر تنقسم إلى نوعين، الأول يشمل كل المواقع والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة بالأقصر، فيما عدا مقبرتي الملك «سيتي الأول» والملكة «نفرتاري»، على أن تبلغ قيمة التصريح 100 دولار للسائح، و50 دولارًا للطالب الأجنبي، أما النوع الآخر من تذكرة «الأقصر باس» فتشمل كل المواقع الأثرية والمتاحف بالأقصر، بما فيها مقبرتا الملك «سيتي الأول» والملكة «نفرتاري» بقيمة 200 دولار للزائر الأجنبي، و100 دولار للطالب الأجنبي". من جانبه أكد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن طرح هذه التذاكر سيسهم بشكل كبير في استعادة حركة السياحة الوافدة لمصر، لافتًا إلى أنها تعد خدمة جديدة تقوم بها وزارة الآثار للمصريين والعرب والأجانب المقيمين بمصر على حد سواء، مشيرًا إلى أنه تم افتتاح مقبرتي الملك سيتي الأول والملكة نفرتاري بمنطقة القرنة الأثرية غرب الأقصر أمام السياح من خلال حصولهم على تصريح زيارة موحد تسمح لهم بزيارة المقبرتين إلى جانب بقية المواقع الأثرية بالمدينة بدلًا من دفع رسوم مستقلة. واستمع وزير الآثار خلال زيارته الأخيرة بالأقصر، إلى شرح من العمال حول الإقبال على المناطق الأثرية وعدد الزائرين الذين استخدموا نظام التذكرة الموحدة لزيارة جميع آثار الأقصر، والتي بدأ تفعيلها منذ بداية نوفمبر حيث وصل عدد السائحين الذين قاموا بشرائها خلال أول 3 أيام من تطبيقها، إلى 90 سائحًا قاموا بزيارة مقبرتي نفرتاري وسيتي الأول من خلال نظام التذكرة الموحدة الجديد، وهو ما اعتبره الوزير نجاحًا في زيادة أعداد زائري المقبرة بدلًا من إغلاقها واستئذان الوزير وإصدار التصاريح اللازمة لفتحها في كل مرة.