سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأهلى يهزم طنطا بضربة جزاء "مشكوك في صحتها".. المارد الأحمر يستعيد نغمة الانتصارات في الدوري بأداء "عشوائي".. ومعلول يسجل أول أهدافه.. تغييرات البدري لم تضف جديدًا
استعاد الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، قمة الدورى من جديد، بعد أن حقق فوزا باهتًا على حساب مضيفه فريق طنطا بهدف من ضربة جزاء «مشكوك فى صحتها»، أحرز منها التونسى على معلول هدف اللقاء الوحيد، بطريقة كوميدية، حيث تصدى إسلام طارق حارس طنطا لها ولكن الكرة «تزحلقت» من يديه وسكنت الشباك. بهذه النتيجة رفع الأهلى رصيده إلى 20 نقطة تصدر بها جدول الدورى، بينما توقف رصيد أبناء السيد البدوى عند 4 نقاط فى المركز السابع عشر. وظهر الشياطين الحمر بمستوى متواضع للغاية، رغم ضعف المنافس، ولم يتمكن حسام البدرى من تغيير الوضع داخل الملعب، وظل عاجزا خارج الخطوط طوال شوطى اللقاء. بدأ حسام البدرى المباراة بتشكيل مختلف عن المباريات الأخيرة، حيث دفع بالوافد الجديد ميدو جابر للمرة الأولى أساسيا على حساب مؤمن زكريا، وأشرك وليد سليمان من البداية بدلا من كريم نيدفيد. ودخل الأهلى اللقاء بطريقة 4 -2-3-1، وجاء التتشكيل مكونا من: شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وأمامه الرباعى، على معلول وأحمد حجازى وسعد سمير وأحمد فتحى، وثنائى الارتكاز حسام غالى وعمرو السولية، وعبدالله السعيد ووليد سليمان وميدو جابر وأمامهم رأس الحربة الوحيد جونيور أجاى. دخل الأحمر فى أجواء المباراة مبكرا بتحركات وليد سليمان وأجاى، وحصل على ضربتين ركنيتين لكن دفاع طنطا تصدى لمحاولات الأهلى خلال ربع الساعة الأول، بينما اعتمد خالد عيد المدير الفنى لفريق طنطا على سرعة جوزيف بيساه ومحمد جودة. وفى الدقيقة 13 انفرد أجاى بحارس مرمى طنطا، ولكن مررها إلى عبدالله السعيد، الذى رفض الهدية وادعى السقوط داخل منطقة الجزاء ليحصل على بطاقة صفراء. وبعد 20 دقيقة بدأت خطورة الأهلى فى ظل تألق ميدو جابر فى الجانب الأيمن، ولكن إسلام طارق حارس طنطا تعامل مع الكرات العرضية للأهلى بطريقة رائعة، وحافظ على نظافة شباكه. وفى الدقيقة 30 احتسب الحكم أحمد الغندور ضربة جزاء للأهلى مشكوكا فى صحتها بعد التحام مدافع طنطا مع وليد سليمان، تصدى لها على معلول محرزا الهدف الأول للأحمر، رغم محاولة، إسلام طارق حارس أصحاب الارض، لكن الكرة كانت أسرع منه وسكنت الشباك. بعد الهدف تخلى أبناء «السيد البدوى» عن الحالة الدفاعية وبدأوا الهجوم لإدراك التعادل، مستغلين المساحات خلف حسام غالى والسولية، وشكل الثلاثى محمد مرسى ومصطفى أمين ومحمد جودة خطورة ولكن دفاع الأهلى تصدى لهم قبل الوصول لمرمى إكرامى. وفى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، كاد الأهلى يحرز الهدف الثانى بالنيران الصديقة بعد أن أرسل على معلول كرة عرضية رائعة، حولها المدافع برأسه كادت أن تسكن شباك طنطا. وفى الشوط الثانى، هاجم الأهلى بقوة من أجل تعزيز التقدم، وكاد عبدالله السعيد يضيف الهدف الثانى، لكنه تعامل مع تمريرة أجاى ببطء، فى المقابل نشط فريق طنطا هجوميا، خاصة فى ظل الحالة السئية التى ظهر بها الأهلى، وحاول خالد عيد المدير الفنى لأصحاب الأرض، مباغتة الأحمر، ودفع باللاعب محمد مجدى بدلا من محمد مرسى، لتنشيط الهجوم، وشكل طنطا خطورة على مرمى شريف إكرامى طوال ربع الساعة الأول من الشوط الثانى. ودفع حسام البدرى فى الدقيقة 62 بأول تغيير بنزول مؤمن زكريا بدلا من وليد سليمان الذى اشتكى من كدمة، وبعدها ب5 دقائق دفع بصالح جمعة بدلا من ميدو جابر لتنشيط الهجوم، لكن استمر الأداء العشوائى فى الجانب الهجومى، خاصة من جانب الثنائى جونيور أجاى ومؤمن زكريا. واصل البدرى التخبط، ودفع بحسام عاشور بدلا من عبدالله السعيد، فى مفاجأة للجميع، وكأنه يحاول الحفاظ على النتيجة، رغم ضعف المنافس، ليستعيد المارد الحمر نغمة الانتصارات فى الدورى بعد التعادل فى آخر مباراتين أمام بتروجت والاتحاد السكندرى.وفى مباراة أخرى حسم التعادل الإيجابى بهدف موقعة بتروجت وطلائع الجيش التى أقيمت على ملعب الجيش بالسويس تقدم الفريق البترولى عن طريق محمد رمضان فى الدقيقة 49 وأدرك محمد شريف التعادل للفريق العسكرى فى الدقيقة 53. بهذه النتيجة رفع بتروجت رصيده إلى 16 نقطة احتل بها المركز الرابع بينما وصل التطلائع للنقطة 13 فى المركز السادس.