مباريات مثيرة قبل توقف الدوري.. الاتحاد يواجه الإنتاج.. وسموحة يتطلع للقمة على حساب المقاولون.. "ديربي صعيدي بين أسوان والتعدين.. والداخلية مع الشرقية في صراع القاع.. والمقاصة ضيف ثقيل على دجلة

تنطلق فى الثالثة إلا الربع عصرا، اليوم الخميس، مباريات الجولة الثامنة من مسابقة الدورى الممتاز، وهى الجولة التى سيتم بعدها توقف المسابقة لمدة 12 يوما، لارتباط المنتخب الوطنى بمواجهة غانا يوم 13 نوفمبر الجارى، فى الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة للمونديال.
البداية من ملعب أكاديمية الشرطة بالعباسية، ولقاء فريق الداخلية ضيفه الشرقية فى مباراة بست نقاط ضمن صراع الهروب من القاع.
يدخل أصحاب الأرض المباراة، بعد أن خطفوا تعادلاً ثمينًا فى مباراة الجولة الماضية أمام النصر للتعدين، ويسعون إلى تحقيق أول فوز فى الدورى، لاسيما أن الفريق يحتل المركز السادس عشر برصيد ثلاث نقاط فقط.
وفى حالة خسارة الداخلية، سيكون القرار الحتمى هو رحيل ضياء عبد الصمد المدير الفنى للفريق، وهو نفس الأمر لطارق يحيى مدرب الشرقية، الذى لم يحصد سوى نقطة واحدة وخسر 6 مباريات، ويقدم مستوى لم يرض طموحات الجماهير الشرقاوية، حيث يقع الشرقية فى قاع جدول الدورى.
وفى نفس التوقيت على ملعب ستاد القاهرة، يخوض وادى دجلة مباراة صعبة أمام مصر المقاصة المنتشى بعروضه الطيبة، بعد الفوز على المقاولون العرب، واحتلاله المركز الثالث برصيد 15 نقطة، وبفارق نقطتين فقط عن الأهلى المتصدر، وتتبقى له مباراة مؤجلة.
ويعتمد إيهاب جلال، المدير الفنى للفريق الفيومى، على خبرات لاعبيه المتمثلة فى هانى سعيد وأحمد عبد الظاهر، بالإضافة إلى تألق لاعبه المعار من الأهلى أحمد الشيخ، هداف الدورى برصيد 6 أهداف.
أما وادى دجلة، فيسعى لمواصلة عروضه الطيبة، بعد الفوز على النصر للتعدين ثم الشرقية وتحسين ترتيبه فى جدول الدورى، حيث يحتل المركز الثامن برصيد 11 نقطة.
ويخشى الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للفريق من شبح الإقالة فى هذا الموسم، حيث يقدم عروضًا سيئة لم ترض طموحات ماجد سامى مالك وادى دجلة.
وفى الخامسة مساء على ملعب برج العرب بالإسكندرية، يلتقى الاتحاد مع الإنتاج الحربى.
زعيم الثعر يسعى لاستغلال صحوته فى الدورى، بعد أن تعادل مع الأهلى فى الجولة الماضية، ورفع رصيده إلى النقطة الثالثة عشر فى المركز الخامس، وطلب مختار مختار، المدير الفنى للفريق، من لاعبيه ضرورة الفوز من أجل التقدم إلى المربع الذهبى.
الاتحاد يتسلح بالقوة الهجومية المتمثلة فى كابونجو كاسونجو الذى سجل هدفًا فى مرمى الأهلى، ومعه خالد قمر وكذلك أحمد الشيخ ومحمد سالم، ونصف ملعب قوى يدافع عنه عاشور الأدهم ونور السيد.
أمام الإنتاج الحربى فيعانى بشدة بعد أن فشل فى تحقيق أى فوز بالدورى، وتعادل 3 مباريات، وحصد ثلاث نقاط، ويحتل المركز الخامس عشر.
الإنتاج بقيادة شوقى غريب، لم يقدم المستوى المرجو منه فى ظل الإمكانيات التى يتمتع بها الفريق، واللاعبون المميزون أمثال لؤى وائل ومحمد شعبان زيكا ومحمد أبو شعيشع.
فى السابعة والنصف، يستضيف المقاولون العرب على ملعبه بالجبل الأخضر، فريق سموحة، الذى يتحدى المشاكل والأزمات بعد رحيل البرتغالى جورفان فييرا وتعيين محمد حلمى، الذى سيشاهد المباراة اليوم، من المدرجات.
وهناك حالة غضب لدى لاعبى الفريق السكندرى، بعد قرار فرج عامر، رئيس النادى، بإقالة فييرا وإسناد المهمة إلى حلمى طولان، لاسيما أن فييرا كان شخصًا طيبًا معهم، ويستفيدون منه بشكل جيد، ويسير الفريق معه بخطى ثابتة.
المقاولون يحتل المركز العاشر برصيد 9 نقاط، ويسعى لاستغلال الأزمة الإدارية لسموحة، الذى يحتل المركز الثانى برصيد 16 نقطة.
ومنح محمد عودة، المدير الفنى للذئاب، لاعبيه توجيهات خاصة بضرورة تسجيل هدف مبكر لإرباك حسابات لاعبى سموحة، وهذا عن طريق محمد فاروق ومحمد ناجى، اللذين حصلا على تعليمات خاصة فى ظل غياب المهاجم الأساسى أحمد على بسبب تعرضه للطرد فى مباراة المقاصة الماضية التى خسرها الذئاب.
وفى نفس التوقيت، يلتقى أسوان مع النصر للتعدين فى ديربى الصعيد، فى صراع من نوع خاص بين أسامة عرابى مدرب التعدين وعماد النحاس مدرب أسوان، وكلاهما أبناء الأهلى، ويسعيان إلى الفوز، من أجل التقدم فى جدول الترتيب، ومحاربة شبح الهبوط إلى دورى القسم الثانى.
التعدين يدخل المباراة وفى جعبته نقطتان، ويقع فى المركز قبل الأخير، أمام أسوان فيحتل المركز الثالث عشر برصيد 5 نقاط.
أسوان يعتمد على خبرات بعض لاعبيه المتمثلة فى حمادة السيد ومحمد محسن وأحمد شديد قناوى والحارس رضا بوفون، أما التعدين فيغيب عنه عناصر الخبرة، ولكن عرابى يعتمد على الشحن النفسى والمعنوى الجيد فى أول اختبار رسمى له.