سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسي يستقبل وزير خارجية أذربيجان بحضور عدد من الوزراء.. ويبحث تعزيز التعاون بين البلدين.. ويناقش أزمات الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب ويتسلم دعوة لزيارة العاصمة الأذارية
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم إلمار ممدياروف وزير خارجية أذربيجان، والذي رافقه رونق عبد اللايف رئيس شركة النفط الوطنية الأذارية وحضر اللقاء سامح شكري وزير الخارجية، وطارق الملا وزير البترول والثورة المعدنية، إضافة إلى سفير أذربيجان في القاهرة. ونقل وزير خارجية أذربيجان إلى الرئيس تحيات رئيس أذربيجان، وسلمه رسالة من الرئيس الأذاري تتضمن دعوة السيد الرئيس لزيارة أذربيجان. وأكد وزير الخارجية الأذاري خلال اللقاء على ما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية وثيقة، مشيرًا إلى تطلع بلاده لتنمية وتطوير التعاون مع مصر في جميع المجالات. ونوه إلمار ممدياروف إلى حرص أذربيجان على الإعداد الجيد للجنة المشتركة التي ستُعقد في نهاية شهر نوفمبر الجاري بما يساهم في الدفع قدمًا بالتعاون الثنائي على جميع الأصعدة. كما أعرب الوزير الأذاري عن تطلعه لمواصلة التنسيق والتعاون بين الدولتين في إطار المنظمات والمحافل الدولية. ورحب الرئيس بوزير خارجية أذربيجان، وطلب نقل تحياته إلى الرئيس الأذاري إلهام علييف وتقديره لدعوته لزيارة أذربيجان، معربًا عن تطلعه للترحيب بالرئيس علييف أيضًا في القاهرة والتباحث معه حول سبل تطوير وتنمية علاقات التعاون بين البلدين. كما أكد الرئيس على ما تمثله اللجنة المشتركة المنتظر عقدها في القاهرة من فرصة جيدة لتفعيل أطر التعاون القائمة واستكشاف آفاق ومجالات تعاون جديدة، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة مما تتمتع به الدولتان من إمكانات كبيرة من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة. كما تم خلال اللقاء مناقشة سبل الارتقاء بالتعاون القائم بين البلدين في عدد من القطاعات، وخاصةً في مجال الطاقة، حيث تم التباحث حول آفاق تطوير التعاون الذي بدأ بين البلدين في هذا القطاع منذ عام 2010، وإمكانية توقيع بروتوكول تعاون في هذا الشأن. كما التقي وزير الخارجية الأذربيجانى سامح شكرى وزير الخارجية، حيث تطرقت المباحثات بين وفدي البلدين للجنة المشتركة المصرية الآذرية المقرر عقدها أواخر الشهر الجاري، كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول القضايا الإقليمية المهمة وعلى رأسها الوضع في كل من سوريا وليبيا واليمن والعراق، فضلا عن الجهود المصرية لمكافحة ظاهرتيّ الإرهاب والهجرة غير الشرعية، كما اهتم الوزير الآذرى بالتعرف على آخر المستجدات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وما تقوم به مصر لتشجيع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى على استئناف محادثات السلام، حيث أكد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية، والانخراط في الجهود الدولية الهادفة إلى تسوية الصراع بما يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.