سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسي يستقبل وزير خارجية إسبانيا.. ويبحث تعزيز التعاون بين البلدين.. يؤكد حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية.. ويطالب بحلول سياسية لأزمات المنطقة
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم خوسيه مانويل مارجايو وزير الخارجية والتعاون الإسباني، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، إضافة إلى سفير إسبانيا في القاهرة. ونقل وزير الخارجية الإسباني إلى الرئيس تحيات الملك فيليبي الأول ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، مؤكدًا على خصوصية العلاقات التاريخية وأواصر الصداقة والتعاون الممتدة التي تجمع بين البلدين، وحرصهما على التشاور والتنسيق في كل المحافل الدولية. كما أشار الوزير الإسباني إلى الدور الهام الذي تقوم به الدولتان على الصعيد المتوسطي، وأكد حرص بلاده على المساهمة في دفع جهود التنمية في مصر، معربًا عن تطلع إسبانيا لتعزيز التعاون مع مصر في كل المجالات. ورحب الرئيس السيسي بوزير الخارجية الإسباني وطلب نقل تحياته إلى ملك إسبانيا ورئيس وزرائها، مؤكدًا على عُمق علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين البلدين. وأكد الرئيس حرص مصر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة التي قام بها الرئيس لمدريد العام الماضي بما يساهم في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي. وأشار الرئيس إلى أهمية تعزيز التنسيق بين دول جنوب المتوسط وشماله، خاصةً في ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط من تحديات نتيجة الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة. وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية وسُبل تعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات. وشهد اللقاء تباحثًا حول التطورات على الصعيد الإقليمي، ولاسيما في سوريا وليبيا، وتداعياتها المتمثلة في تزايد خطر الإرهاب وتدفق اللاجئين. وقد توافقت الرؤي إزاء أهمية تعزيز الجهود الدولية الرمية للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة، بما يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية. كما أكد الرئيس على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة الدول التي تمر بأزمات بالمنطقة والتوصل إلى تسويات تساهم في صون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها. وأكد سيادته على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر وإسبانيا إزاء القضايا الإقليمية والدولية في ضوء عضوية البلدين في مجلس الأمن.