شنت فصائل من المعارضة السورية المسلحة المشاركة في عملية "درع الفرات"، المدعومة من تركيا، اليوم السبت، هجوما على قرية سورية يسيطر عليها داعش، تحمل أهمية رمزية للمتشددين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن الفصائل المعارضة "المدعمة بالدبابات والطائرات التركية بدأت هجوما عنيفا على بلدة دابق (بريف حلب) ذات الرمزية الدينية لدى التنظيم". حسبما ذكرت "سكاي نيوز". وأوضح أن العملية تزامنت "مع هجوم على بلدة صوران إعزاز ومحيطها" ووسط "قصف مكثف من قبل الفصائل على بلدة دابق وبلدة صوران ومحيطها والتي تقع بريف حلب الشمالي الشرقي". ويزعم داعش أن دابق ستشهد معركة تسبق "يوم القيامة" الأمر الذي أثار حفيظة المراجع الإسلامية التي اعتبرت أن التنظيم المتشدد يزيف حديث "معركة دابق" لتجنيد المقاتلين وتعبئة مناصريه. وتحاول الفصائل المنضوية تحت لواء عملية "درع الفرات" السيطرة على دابق وصوران لتوسع نطاق سيطرتها في ريف حلب الشمالي الشرقي، المحاذي للحدود التركية، بعد استعادة مناطق عدة. وكشف المرصد السوري عن أن داعش أرسل خلال الأيام الماضية إلى جبهة دابق "أكثر من 1200 من عناصره، بعضهم قام التنظيم بسحبهم من جبهات حمص وجبهات ضد قوات سوريا الديمقراطية".