قال اللواء طيار هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن تدريب حماة الصداقة بمشاركة وحدات من المظلات المصرية والروسي، جاء في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المصرية للعام التدريبي 2016، والتي تضمنت العديد من التدريبات المشتركة مع الدول العربية والأفريقية الشقيقة والدول الصديقة، حيث وصلت إلى أكثر من 30 تدريب مشترك سنويًا مع أكثر من 20 دولة بهدف تبادل الخبرات وتطوير العقائد القتالية، وهو ما لم تفعله أي دولة في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف "الحلبي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الخميس، أن التدريب المشترك مع الجانب الروسي يؤكد ثقل الجيش المصري الإقليمي والدولى الذي تحرص كبار قوات العالم العسكرية الكبرى لتعاون العسكري معها، موضحًا أن التدريبات المشتركة توحد المفاهيم المشتركة بين القوات المسلحة للدول، وأنها تعتبر مؤشرًا أساسيًا على التوافق السياسي بين الدول وثقة الدول العظمى في القوات المسلحة المصرية وإجراء تدريبات مشتركة، لافتًا إلى أن العلاقات العسكرية والدبلوماسية وجهان لعملة واحدة. وأكد أن التدريب المشترك يجرى للمرة الأولى في مصر على العديد من الأنشطة والفعاليات والتي تتضمن تبادل الخبرات التدريبية لمهام الوحدات الخاصة، وتنفيذ أعمال الإسقاط الخفيف والمتوسط والثقيل للأفراد والمعدات والمركبات لعناصر مشتركة من الجانبين.