تستضيف العاصمة الأوزبكية، طشقند، الثلاثاء المقبل، ولمدة يومين، أعمال الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي. وأوضح مدير عام إدارة الشئون السياسية في المنظمة، السفير طارق على بخيت أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، سيفتتح الجلسة، يعقب ذلك خطاب الرئيس الانتقالي لأوزباكستان شوكت ميرزيوييف، ثم يلقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني بيانا عاما يعكس فيه رؤية المنظمة للتحديات التي تواجهها في الإطار السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي والاجتماعي والإنساني. ومن المقرر أن يتم بعد ذلك تسليم رئاسة المجلس لوزير خارجية جمهورية أوزباكستان، عبد العزيز كميلوف الذي سيلقي كلمة في هذه الجلسة. وأوضح السفير بخيت أن الجلسة الافتتاحية ستشهد أيضا مناقشات بشأن شعار الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية "التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع"، كذلك سيتم خلال الجلسة الافتتاحية إطلاق مركز منظمة التعاون الإسلامي للحوار والسلام والتفاهم رسميا. كما أكد أنه من أهم القرارات التي سينظر فيها الاجتماع هي تلك التي تتعلق بالشأن الفلسطيني والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى، إضافة إلى قضايا الجماعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، خاصة ميانمار، إضافة إلى بحث الاجتماع لقرارات مهمة تختص بمكافحة الإرهاب والتطرف ونزع السلاح والتصدي للإسلاموفوبيا. وفي اليوم الثاني من أعمال مجلس وزراء الخارجية، يجرى اعتماد القرارات التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة، والخاصة بالشئون السياسية والإنسانية والاقتصادية وبرنامج منظمة التعاون الإسلامي حتى عام 2025، إضافة إلى الشئون القانونية والتأسيسية وقضايا الإعلام والعلوم والتكنولوجيا والمعلوماتية والشئون الثقافية والاجتماعية والأسرة والحوار والتواصل، على أن يصدر في ختام الاجتماعات "إعلان طشقند". وأضاف السفير بخيت أنه ستعقد خلال الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية جلسة لشحذ الأفكار بعنوان "زيادة الفرص وتعزيز القدرات الإبداعية للأجيال الشابة