قال الدكتور، عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة "البوابة نيوز" والخبير في شئون الحركات الإسلامية والإرهاب الدولي: إن التحذيرات التي صدرت من قبل سفارات أجنبية بالقاهرة لرعاياها غير مبررة، وتستهدف إرباك الشارع وإحداث قلاقل وفوضى في مصرِ. وأكد عضو مجلس النواب أن الأوضاع الأمنية في مصر مستقرة بفضل نجاح منظومة الأمن رغم المحاولات المستميتة من التنظيمات المتطرفة والارهابية في زعزعتها بعد عزل محمد مرسي من السلطة على خلفية ثورة 30 يونيو قبل ثلاث سنوات. وكشف الدكتور عبدالرحيم أن المؤامرة التي تحاك ضد الدولة المصرية أطرافها في الداخل ممثلين في جماعة الإخوان الإرهابية ومن سار على دربهم من التنظيمات المتطرفة، فضلا عن دول أخرى تسعى لعودة هذه التنظيمات للحكم بعد أن لفظهم الشعب المصري، مشيرًا الى أن الأوضاع الأمنية في البلاد تأخذ شكلًا جديدًا في الاستقرار، بعد نجاح أجهزة الأمن في ضرب معاقل الإرهاب وبؤره في كل شبر على أرض الوطن الغالي، وهو ما يدفع هذه التنظيمات إلى إثارة الشائعات المغرضة بقصد إشعال الفوضى بين الحين والآخر. وتابع الخبير في شؤون الحركات الإسلامية والإرهاب الدولي: "من يفهم طبيعة التنظيمات المتطرفة يدرك حجم مؤامرتهم وطريقتهم في ممارسة الإرهاب والتي تبدأ عادة بإشاعة الفوضى والاضطرابات سواء من خلال ممارسة الإرهاب الفعلي أو من خلال التهديد بممارسته، وبالتالي مواجهة هذا السلوك المفهوم لهذه التنظيمات دليل على قوة الجهاز الأمني المدرك لهذه الطبيعة وهو ما يدعونا للمواجهة وليس القلق". ونبه النائب عبد الرحيم على، إلى أن الجماعة الإرهابية تسعى لتنفيذ خطتها التي سبق وأعلنت عنها عبر سلسلة عريضة من الممارسات تحت عنوان "الإنهاك والإرباك والإفشال"، مع دنو محاولتها التمرد على السلطة في نوفمبر المقبل، مؤكدا أن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل، خاصة أن الشعب المصري متضامن مع الدولة بكافة مؤسساتها.