"من أجل مصر" تحتفل بانتصار أكتوبر وتكرم أسر الشهداء

نظمت جمعية "من أجل مصر"، بالشرقية اليوم الخميس، احتفالية لتكريم أسر الشهداء بمناسبة انتصارات أكتوبر المجيدة بحضور اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية والدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق واللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية والدكتور محمد محمود أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر واللواء طارق المهدي محافظ الإسماعيلية السابق والعميد محمود خليل المستشار العسكري للمحافظة وجميع أعضاء مجلس النواب بالشرقية ولفيف من الأجهزة الأمنية والتنفيذية وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
بدأت الاحتفالية بتلاوة القران الكريم للشيخ عبد الفتاح الطاروطي، ثم فقرات غنائية في حب مصر بقيادة خالد بيومي نقيب الموسيقين بالمحافظة.
وقال اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أن حرب أكتوبر المجيدة تعد من أهم الأحداث التي حدثت في العصر الحديث، ولابد وأن يستفيد من دروسها الشعب المصري، ومن أهم الدروس المستفادة من حرب أكتوبر هو الاتحاد على قلب رجل واحد والذي كلل جهود شعب مصر وأبناء مصر البواسل بالنصر وإستعادة أرض سيناء الطاهرة.. مشيرًا إلى أن مصرنا الغالية تمر في تلك الآونة بفترات عصيبة، وتشهد العديد من الأزمات وتحتاج إلى تضافر واتحاد أبنائها الكرام من أجل العبور ببلدنا مصر إلى بر الأمان، مطالبًا ببث روح أكتوبر المجيدة في نفوس أبناء مصر وشعبها لحل تلك الأزمات، وذلك من أجل بناء مصر على أساس ديمقراطي وعلمي من خلال المشاركة المجتمعية ضاربًا مثال بأبطال مصر العظماء الذين ضحوا بأرواحهم بكل غال ونفيس من أجل استعادة الأرض وعودة الأمن والاستقرار للبلاد.
وأشار سعيد إلى أنه كان قريب من أحد الشخصيات، وهو الدكتور عبدالعزيز حجازي والذي كان يشغل منصب وزيرًا للمالية وقت حرب الاستنزاف والذي أقسم له بأن مصر في تلك الآونة كانت غير مستدانة لأى دولة باستثناء 2 مليون دولار لدولة روسيا، مؤكدًا على أن مصر وقتها كانت تمر بظروف أصعب من التي نمر بها الآن، إلا أن الإصرار والعزيمة كان لهما دور كبير في إعلاء اسم مصر وشأنها.
وأضاف المحافظ: أن مصر لن يبنيها سوي أولادها ولابد وأن يكون هناك هدف واضح لتحقيقه من خلال الاتحاد والإصرار والمشاركة الاجتماعية.. مشيرًا إلى أن فكرة جمعية من أجل مصر تعد طفرة طيبة تحتاج إلى تنمية خاصة بعد وصول عدد المشاركين فيها إلى 600 شخص والتي تهدف إلى تقديم المساعدة ومد يد العون لجميع ربوع قرى ونجوع المحافظة من أجل التقدم والنمو والاستقرار قائلًا في نهاية كلمته: عاشت مصر قوية تحت رعاية إبنها البار الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف رئيس جامعة الزقازيق: أن نصر أكتوبر هو يوم العزة والكرامة ونحن هنا اليوم لإحياء ذكري استرداد أرض سيناء الطاهرة ويجب ألا ننسي الدور الرائع لشعب مصر وجيشها العظيم في حرب الاستنزاف، ونصر أكتوبر العظيم الذي كان بمثابة نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث والتي ظهر من خلالها إنكار الذات التلقائي، وتوافرت المؤن والمعدات وكثر المتطوعين والمتبرعين بالدم وظهرت روح التضحية من أجل بناء مصرنا الغالية.