لجنة وزارية عربية تؤكد أهمية التنسيق مع فرنسا لتنفيذ مبادرتها لعقد مؤتمر دولي للسلام

أكدت اللجنة الوزارية الرباعية العربية المعنية بالتحرك العربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية أهمية مواصلة الاتصال والتنسيق مع الجانب الفرنسي بشأن دعم مبادرته لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق إطار زمني محدد.
وطلبت اللجنة الوزارية الرباعية العربية- في بيان صدر اليوم في ختام اجتماع عقدته برئاسة وزير الخارجية سامح شكري- من المجموعة العربية في نيويورك، بدء التشاور لتحريك الموقف الدولي لدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بما في ذلك التحرك في إطار مجلس الأمن والتداول لتحديد عناصر مشروع قرار يمكن تقديمه إلى مجلس الأمن خاصة حول الاستيطان الذي يشكل عقبة أساسية في طريق السلام وحل الدولتين، وإلزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بوقف وإنهاء هذه السياسة الاستعمارية الممنهجة والمتصاعدة.
وأوصى الوزراء المشاركون في الاجتماع بأن يتم طرح تقرير مفصل حول نتائج تلك المشاورات على اللجنة في نهاية أكتوبر الجاري ليتسنى اتخاذ القرار الملائم في هذا الصدد.
وأوصت اللجنة في بيانها الختامي بمتابعة انضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة كعضو كامل العضوية.
وطلبت اللجنة الوزارية من الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط متابعة هذه المواضيع وتقديم تقرير بشأنها إلى الدورة القادمة لمجلس الجامعة .
يشار إلى أن هذه اللجنة تم تشكيلها بقرار قمة شرم الشيخ في مارس 2015، وتترأسها مصر وتضم في عضويتها كلا من فلسطين التي مثلها وزير الخارجية رياض المالكي ، والأردن التي مثلها وزير الدولة للشئون الخارجية بشر الخصاونة ، وممثل المغرب احمد التازي مدير إدارة الشئون العربية بوزارة الخارجية ، بالإضافة إلى أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية.