«السادات»: سأترشح ل«حقوق الإنسان» في حالة واحدة.. و«أبوشقة» ينافس على «التشريعية».. و«المؤتمر» يستهدف «الخارجية» و«الصحة» خلال أيام يبدأ دور الانعقاد الثانى بمجلس النواب، وطبقًا للائحة الداخلية فستتم إعادة انتخابات اللجان النوعية داخل البرلمان، وفى هذا الاتجاه بدأت الأحزاب تحسم موقفها من المرشحين على مناصب رؤساء اللجان والوكلاء، وأمناء السر، حتى تبدأ في دعمهم، بالتربيط مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى، الممثلة تحت القبة. وفى هذا السياق قال الدكتور محمد فؤاد، المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن الحزب يحاول الحفاظ على اللجان التي ترأسها أعضاء ضمن الهيئة البرلمانية له أو حصل على منصب وكيل اللجنة بها، مشيرًا إلى أنه ستتم مناقشة هذا الأمر قبل بداية دور الانعقاد الثاني، لافتًا إلى أن الحزب استقر على عدد من القوانين التي سوف تتولاها الهيئة البرلمانية للحزب بدور الانعقاد الثاني، موضحًا أنه تم الاستقرار على 17 قانونًا بينها قانون العدالة الانتقالية، الذي تخلف البرلمان عن مناقشته بالانعقاد الأول رغم كونه استحقاقًا دستوريًا، وقانون لحجب المواقع الإباحية والمواقع المحرضة على الإرهاب والعنف. وأضاف فؤاد في تصريحات خاصة ل«البوابة»، أن الحزب يعد بعض التعديلات على قوانين الإيجارات والسلطة القضائية والإجراءات الجنائية، منوهًا بأن قانون التأمين الصحى الشامل، يستولى على اهتمام الحزب لضمان مستوى صحى متميز، مضيفًا أن الحزب سيتقدم بقانون للاستثمار يضمن تسهيل الروتين والبيروقراطية المعطلة للتنمية بمصر، بجانب عدد من القوانين الاقتصادية للمساهمة في استقرار الأوضاع. وأشار المتحدث باسم الهيئة البرلمانية للوفد، إلى أن الموقف المبدئى للحزب استقر على ترشيح المهندس أحمد السجينى لرئاسة لجنة الإدارة المحلية بعد التوافق مع عدد من الأحزاب والكيانات صاحبة التمثيل المناسب بالبرلمان، إضافة إلى المستشار بهاء أبوشقة على اللجنة الدستورية والتشريعية، منوهًا بأن كلًا من اللجنتين شهدت دورًا فعالًا في دور الانعقاد الأول، وهو ما يزيد فرصهما في الإبقاء عليهما في المنصب بدعم من الحزب والأحزاب الأخرى. من جانبه قال الدكتور أحمد حسن، المتحدث باسم حزب مستقبل وطن، في تصريحات خاصة ل«البوابة»، إن الحزب ينسق مع ائتلاف دعم مصر لترشيح أعضائه على رئاسة ثلاث لجان نوعية بعد أن شهد دور الانعقاد الأول استبعاد أعضاء الحزب من رئاسة أي لجنة بالبرلمان، مضيفًا أن الحزب يحاول الحصول على وكالة 12 لجنة كما حدث بالانعقاد الأول، مؤكدًا أن الحزب لم يحصل على وعد نهائى من الائتلاف على دعم مرشحيه بانتخابات اللجان النوعية، وأن المشاورات ما زالت مستمرة. وقال النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ل«البوابة»، إنه لم يحسم موقفه من الترشح على رئاسة لجنة حقوق الإنسان المستقيل منها مؤخرًا، مشيرًا إلى أن سيحسم موقفه بعد التوافق مع أعضاء اللجنة على مرشح من داخل اللجنة، منوهًا بأنه سوف يترشح في حالة دخول نائب من خارج أعضاء اللجنة الحاليين، في ظل توافر مؤهلين داخل اللجنة لذلك المنصب، وأنه داعم لأى من أعضاء اللجنة في حالة التوافق عليه. من جهته أكد محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، ل«البوابة»، التوصل مع ائتلاف دعم مصر للحصول على دعمه في رئاسة لجنة الإدارة المحلية، لافتًا إلى أن الحزب سوف يعقد اجتماعًا خلال أيام للتوافق على أسماء أعضاء الهيئة البرلمانية له لتقديمها لائتلاف دعم مصر، مشيرًا إلى أن الحديث عن التوافق بين حزب الوفد وائتلاف دعم مصر، لم يعلن رسميًا، وأن المشاورات ما زالت مستمرة، لافتًا إلى أن الحزب ينتظر انتهاء انتخابات دعم مصر لتقديم مرشحيه المتخلفين عن دور الانعقاد الأول. أما حزب المؤتمر، فقد قرر الدفع برؤساء اللجان الحالية، وهم الدكتور مجدى مرشد رئيسًا للجنة الصحة، والسفير محمد العرابي، رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية، وهو ما استقر عليه الحزب بشكل نهائي.