سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رعب في أمريكا عقب إطلاق نار في مركز تجاري بواشنطن.. إصابة 4 أشخاص بينهم حالة خطيرة.. والشرطة تحذر من التجول بالشوارع وتنشر صور منفذ العملية الإسباني وهو يحمل بندقية
أعلنت الشرطة الأمريكية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي للتدوينات القصيرة "تويتر"، عن عملية إطلاق نار جديدة تمت في مركز تجاري بسياتل بولاية واشنطن، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، أحدهم في حالة حرجة، وسط حالة من الذعر بين المواطنين جراء الحادث الذي يعتبر الثاني في أقل من أسبوع. وأوضح الحساب الرسمي لشرطة واشنطن، أن ثلاث نساء ورجل تعرضوا لإطلاق نار في مركز كاسكيد التجاري في برلينجتون التي تبعد 65 ميلا من شمال سياتل، وأن إصابات الرجل مهددة للحياة. وقد وقع إطلاق النار في الساعة 7:30 مساءً بالتوقيت المحلي. فيما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي عبر حسابه الرسمي على "تويتر" أنه لا توجد لديه معلومات عن مخططات لشن مزيد من الهجمات على ولاية واشنطن وأنه تم تنسيق الجهود الاستخبارية مع السلطات المحلية. وقالت إدارة الطوارئ التابعة لوزارة الداخلية إن الشرطة تبحث عن مطلق النار، وقد وصفته بأنه أبيض اللون ومن أصول إسبانية ويلبس تي شيرت أسود. وأضاف الرقيب مارك فرانسيس، المتحدث باسم شرطة ولاية واشنطن، في تدوينة عبر "تويتر" إنه كان مسلحا ببندقية ونشر صورته التي التقطت بكاميرات المراقبة، داعيا المواطنين لسرعة إبلاغ الجهات الأمنية في حالة معرفة مكانه وحذر المواطنين من التجول في الشوارع ونصحهم بالبقاء في المنزل للحفاظ على حياتهم. وقال فرانسيس إنه في حوالي الساعة 8:30 مساءً تم إجلاء المركز التجاري ونقل الأفراد إلى أقرب كنيسة، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" وذلك للسماح لأجهزة الطوارئ الطبية بالدخول وعلاج الجرحى داخل المركز التجاري في حراسة الشرطة وبعد تطهير مبدئي. وبدورها قالت تاري كاسويل، لصحيفة "الجارديان" البريطانية، إنها كانت في المركز التجاري في إحدى غرف تبديل الملابس عندما سمعت صوت أشبه "بفقعة أربع بالونات" يتبعه فرقعة مثل 7 أو 8 بالونات معا، ولكنها بقيت في غرفة تبديل الملابس لا تحرك ساكنًا ثم سمعت صوت امرأة تصرخ وتستغيث، ثم جاءها رجل ليخرجها من الغرفة ويهرع بها إلى الخارج. فيما قالت ستيفاني بوس، مدير عام مساعد لمطعم جوني كارينوس الإيطالي المتواجد داخل المركز التجاري: إنها أغلقت أبواب المطعم فور سماعها الأصوات الغريبة ومعرفتها بإطلاق النار على إحدى الموظفين لديها. ويأتي حادث إطلاق النار الأخير بعد أقل من أسبوع على طعن رجل تسعة أشخاص في مركز تجاري في وسط ولاية مينيسوتا قبل أن يُقتل بالرصاص.