حذرت الدكتورة مروة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الباقيات الصالحات وكيل كلية الإعلام جامعة بنى سويف من أن الدراما التليفزيونية بما تقدمه من صور نمطية سلبية عن مرضى الزهايمر وكبار السن بشكل عام فإنها شوهت صورتهم، حيث اختزلت معظم الأعمال الدرامية التي تم إنتاجها حديثًا صورة كبير السن في الرجل المتصابي أو المهمش ولم تقدم صورة حقيقية عن مريض الزهايمر. وأشارت د.مروة ياسين خلال استضافتها في برنامج "مع الناس" على قناة الناس الفضائية حول نشاط جمعية الباقيات الصالحات الخيري في رعاية كبار السن مرضى الزهايمر أن تأثير تشويه الدراما لصورة كبار السن ومرضى الزهايمر هو تأثير سلبي مضاعف على المرضى ويؤدي إلى انتكاسات كبيرة في مراحل العلاج. وخلال الحلقة استعرضت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الباقيات الصالحات أنشطة الجمعية في رعاية مرضى الزهايمر، حيث تناولت أهمية دور منظمات المجتمع المدني في هذا المجال، ولماذا اختارت الدكتورة عبلة الكحلاوي مؤسسة الجمعية نشاط رعاية كبار السن مرضى الزهايمر باعتبار أنهم أدوا رسالتهم في الحياة ويحتاجون يد حانية ترأف بهم في مرضهم، وأن شمولهم بالحب والرعاية هو أقل ما يجب أن يقدم لهم في نهاية رحلة كفاحهم. وتناولت د. ياسين طبيعة الخدمات التي تقدمها الجمعية لأبناء هذه الشريحة من رعاية صحية ونفسية ومعيشية كاملة على أيدى نخبة من المتخصصين في هذا المجال، مؤكدة أن هذا المرض يحتاج في التعامل معه إلى طبيعة تضامنية وصبر وتفرغ ، فهو عبء قاسي للمريض وذويه فهناك أسر لا تستطيع التعامل مع هذا المرض وهناك مرحلة من مراحل الزهايمر يجب أن يتم التعامل معه بروح الفريق. وأشارت د.ياسين إلى أن الجمعية بصدد الانتهاء من تشطيب أحدث صروحها الخيرية لخدمة المرضى بشكل عام ومرضى الزهايمر بشكل خاص وهو مستشفى الباقيات الصالحات الخيري الكبير فقد تم الانتهاء من مرحلة الإنشاءات وجارٍ الآن البدء في مرحلة التجهيز للافتتاح.