افتتح اليوم .. فعاليات الدورة الثالثة عشرة لملتقى الشارقة للسرد بالإمارات، الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام بإمارة لشارقة، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور "سلطان بن محمد القاسمي" عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، وذلك في إطار الاهتمام بالمبدعين العرب في المهجر.. ويشارك في فعاليات الملتقى الذي يقام على مدار ثلاثة أيام تحت عنوان " الرواية العربية في المهجر " - كوكبة من المبدعين والنقاد، ومن أبرز الأسماء الأجنبية المشاركة والمهتمة بالأدب العربي د. إيزابيلا كاميرا من إيطاليا وهي أستاذة الأدب العربي في جامعة روما، ود. باربارا ميخالك من بولندا رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة باجيللو تسكي، ود. بنجامين سميث من الولاياتالمتحدةالأمريكية خريج هارفارد ومستشرق وأستاذ أدب عربي. يضم الملتقي أربعة محاور وهي التحولات الفنية والآخر و تبدلات الخطاب وحدود الفن - والتناص والذاكرة الجماعية في رواية المهجر - و الرواية العربية في المشهد . واستهل برنامج الملتقى بكلمة لرئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة "عبدالله بن محمد العويس" تلاها كلمة للضيوف المشاركين التي القاها الأديب المصري "يوسف القعيد"، بعدها بدأت الجلسة الأولى التي حملت عنوان الرواية العربية في المهجر بين المركزية والتهميش ترأسها الأستاذ "علي العبدان" وشارك فيها الدكتور "سعيد يقطين" من المغرب والدكتورة "اعتدال عثمان" من مصر. والمشاركين بالملتقي هم: "آن الصافي" (السودان)، و"ابراهيم مبارك" (الإمارات)، و"أسماء الزرعوني" (الإمارات)، و"أنور حامد" ( بريطانيا)، و"حبيب الصايغ" ( الإمارات)، و"ريم الكمالي" (الإمارات) ود."عبدالرحمن بناني" (المغرب)، و"محسن سليمان" (الإمارات)، و"ناصر جبران" (الإمارات)، و"ناصر الظاهري"(الإمارات)، و"نجوي بركات" (فرنسا)، و"هديل الحساوي" (الكويت) ود."هيثم الحاج علي" (مصر). وطالبت الأديبة ريم الكمالي الأصدقاء والمعارف بالحضور غداً الساعة التاسعة والنصف صباحاً بقصر الثقافة، قائلة: إن هناك طاولة مستديرة للرواية العربية.. سيكون مدخلًا للحوار ولأهلك الأسماء.