قال محمد الحسانين، عضو غرفة شركات السياحة، إن برنامج تحفيز الطيران العارض والذي تحول إلى تنشيط الطيران العارض، واجه مشكلات عدة أدت الى الأزمة الجارية حاليا، من تراكم للمديونيات على وزارة السياحة لصالح شركات الرحلات الأجنبية، وكذا فروق العملة التي زادت من أسعار الدعم. وأضاف الحسانين، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء: أن البرنامج صدر بصورته الأولى العام الماضي لتحفيز الطيران العارض عن طريق تحمل الوزارة جزء من تكلفة المقاعد الخالية، ثم تحول الى تنشيط الطيران العارض أي صرف الدعم على المقاعد الشاغرة فقط وليست الخالية، علاوة على تأخر سداد مستحقات الشركات الأجنبية مسيرة الرحلات، متابعًا: ومع تغير اسعار العملة الأجنبية أمام الجنيه المصري باتت الوزارة في أزمة استدعت الوزير للصرف على دفعات تبلغ أولها مبلغ 40 مليون جنيه تدفع يوم 15 سبتمبر الجاري، بحسب ما أكده نادر الببلاوي رئيس غرفة شركات السياحة المؤقت في اجتماعه بالشركات. وأشار عضو غرفة شركات السياحة، إلى أن الشركات المصرية الوكيلة عانت من تأخر صرف مستحقات الدعم، حيث تخصم الشركة الأجنبية مستحقاتها من رصيد الوكيل المصري ثم تطالبه بأخذ حقه من الحكومة، لافتا إلى أنه كان من المقرر أن يتم صرف الدعم في مواعيده وبالعملة المصرية، ولكن تغيير الوزير ومجالس إدارات الغرف السياحة حال دون الالتزام بالسداد.