وافق د. محمد صابر عرب وزير الثقافة علي طلب خورخي الباريس فوينتيس سفير المكسيك بالعمل مع مؤسسات وزارة الثقافة المختلفة ومشاركة فناني الأوبرا المكسيكية في حفلات دار الأوبرا المصرية، وتقديم عروض الفنون المكسيكية في كل المدن المصرية وليس القاهرة فحسب، لكي تكون الثقافة أحد أبعاد العلاقات مع مصر مما يعد بمثابة رسالة إيجابية للعالم عما يحدث في مصر. جاء ذلك خلال لقاء وزير الثقافة بسفير المكسيك بمكتبه، وأعرب عرب عن مدي سعادته بلقاء السفير وضرورة الاهتمام بالعلاقات في مجال الترجمة والنشر، مشيرًا إلى وجود المركز القومي للترجمة في مصر الذي يمكنه ترجمة أعمال الأدباء المصريين إلي الأسبانية وترجمة أعمال الأدباء المكسيكيين إلي العربية، مضيفا أنه يرغب في مشاركة المكسيك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي سينعقد خلال شهر نوفمبر 2014، مطالبًا السفير المكسيكي بتحديد وسائل معينة يمكن من خلالها وضع برنامج تعاون ثقافي مشترك بين مصر والمكسيك، خصوصا في مجال تبادل عرض الأفلام السينمائية بين البلدين بعد الاتفاق مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة د. كاميليا صبحي للتعاون في هذا المجال. ومن جانبه قال سفير المكسيك أنهم يعتبرون الدبلوماسية الثقافية هي الأساس لكل أشكال الدبلوماسية الأخرى، وأن لكل من مصر والمكسيك ماضي عريق وحاضر جيد ومستقبل واعد، معربا عن رغبته في أن يجعل فترة عمله بالقاهرة مليئة بالفنون، وأن يكون الوجود المكسيكي في مصر من حيث الفنون والموسيقي والكتاب والعمارة أكبر مما هو عليه الآن وأنهم يدركون تماما قي المكسيك بأن ما تمر به مصر الآن هو فترة استثنائية في تاريخها ويخططون من خلال وجودهم الثقافي في مصر لمساعدة مصر في تلك المرحلة من تاريخها، وأشار السفير إلي وجود اتفاقية للتعاون الثقافي بين المؤسسات الثقافية في كلا البلدين ولديهم متخصصون في كل المجالات الثقافية مثل المتحف القومية والمكتبة الوطنية والسينما، حيث إن كلًا من مصر والمكسيك لديهما تقاليد سينمائية راسخة. وفي نهاية اللقاء قام وزير الثقافة بتقديم هدية تذكارية للسفير المكسيكي.