فجأة ومن دون مقدمات خلف انهيار أحد أبراج الاتصالات التابعة لشركة "اتصالات" مصر الكثير من الخسائر، بعد سقوطه من أعلي عقار سكنى مكون من 5 طوابق مصطدما بعقار آخر مكون من "6" طوابق، بشارع بورسعيد حارة أبو النصر مدينة "منفلوط" محافظة أسيوط، ما نتج عنه أضرار بالغة لأهالي المنطقة، وتصدع بعض المنازل وتشرد الأهالي في الشارع، بالإضافة إلى الأضرار المادية الجسيمة دون أن تلتفت الشركة للأمر أو تحرك ساكنا. في البداية أكد بعض شهود العيان الذين شاهدوا الواقعة: أن برج الاتصالات الذي سقط من أعلى تلك العقارات لم يسفر عن أي إصابات في الأرواح، رغم أن البرج يبلغ طوله "20" مترًا، ولكنه أدى إلى تهشم أسطح الكثير من العقارات السكنية غير العقار القابع فيه البرج. وأضافوا: "حتى الآن لم يصل أي مسئول من الشركة لعمل تصليح لتلفيات البرج، رغم أنه منهار منذ شهرين. يقع ذلك الحادث ضمن الكثير من الحوادث التي تخلفها أبراج تلك الشركات التي اقيمت بغير أساسات صحيحة، فهل من مسئول ينظر إلى هؤلاء المتضررين؟.. سؤال طرحه مصطفى والذي تابع: نناشد كل الجهات المعنية بذلك الحادث التحرك لمباشرة عملها وما يلقي عليها ضمير دستورنا في العمل وخدمة الشعب. بينما أضاف إبراهيم فوزى صاحب السيارة "33690 ملاكي أسيوط"، الذي انهار عليها البرج: "ذهبت لكل المسئولين في أسيوط والقاهرة، عشان البرج ولم يتخذ أي رد فعل من مسئول حتى الآن". فيما أكد محمد حسن: "اشتكينا في قسم الشرطه حبسونا وشتمونا ورئيس المدينه قال هبعت الدفاع المدنى وبقالهم 60 يوم على على هذا الحال نايمين في الشارع لوقت طويل بسبب انهيار منازلنا ولا حديث عن أي تعويضات". أما ياسر المنفلوطى أحد ساكنى المنطقة والذي قام بإخطار النجدة والدفاع المدنى منذ شهرين يعلق: "هناك منازل حتى الآن تهتز من آثار انهيار البرج، ولم يأتِ أحد من المسئولين لاتخاذ اللازم"، مضيفًا أن البرج يقوم بتغذية شبكات المحمول، مؤكدًا بنائه بطريقة غير قانونية، فضلًا عن أضراره على الناس بسبب الموجات التي يرسلها". وكان الأهالي قد تقدموا بتحرير محضر يحمل رقم "5506" إدارى منفلوط "2016"، باتهام رسمى ضد رئيس "اتصالات مصر"، والمدير التنفيذى لسرعة إزالة الشبكة.