تفقد الدكتور خالد العنانى وزير الآثار وبصحبته اللواء محمود عشماوي محافظ الوادى الجديد ووفد من البرلمان يترأسه النائب تامر عبد القادر وكيل لجنه الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب أمس الخميس، مقابر المزوقة بقرية القصر في الداخلة بالوادى الجديد للوقوف على مدى صحة ما نشر بوسائل الإعلام عن سرقة بعض الآثار بالمنطقة. و أكد العناني، أن كل البلاغات التي تلقتها الوزارة بشأن سرقة عدد من المناطق الأثرية بمحافظة الوادي الجديد والمحافظات الأخرى يتم التحقيق فيها وسيتم الإعلان عن النتائج قريبا. وقال الوزير في " تصريحات خاصة، خلال افتتاح مشروع تطوير وترميم قرية القصر الإسلامية في الداخلة بتكلفة 2.7 مليون جنيه.بصحبة لجنة الإعلام والثقافة والاثار بمجلس النواب أن الزيارة تهدف للوقوف على حقيقة الوضع والتعرف على كل المشاكل التي تعانى منها المناطق الاثرية في الوادى الحديد بما في ذلك ضعف الحراسة. واستهل وزير الآثار جولاته بزيارة قرية القصر بواحة الداخلة لافتتاحها بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع الترميم لعدد من المباني الأثرية بها، كما قام الوزير بزيارة جبانة البجوات ومعبد هيبس بواحة الخارجة. وأوضح اللواء محمود عشماوى محافظ الوادى الجديد أن المحافظة يها العديد من المواقع الاثرية التي تنتمى لكل العصور ولابد من صيانتها والاهتمام بها ووضعها على الخريطة السياحية. وأكد المحافظ أن افتتاح قرية القصر الإسلامية يمثل إضافة قوية لتنشيط السياحة بالمنطقة وخلال زيارة الوزير واللجنة لقرية القصر،عرض الأهالي مشكلة دخول منازلهم في كردون المنطقة الاثرية بالقرية، رغم انها لم تكن في السابق داخل الحزام الاثرى وأوضح الأهالي أن إدارة الآثار تحرر لهم محاضر ازالة تعسفية وتمنعهم من البناء على اراضيهم،وتم طرح المشكلة على الوزراء السابقين الذين زاروا المنطقة بلا جدوى. وتضامن أعضاء اللجنة التي ضمت النائب تامر عبد القادر وكيل اللجنة وكل من لميس جابر ونشوى الديب وجليلة عثمان ونادر مصطفى، مع مطلب الأهالي وقال النائب تامر عبد القادر أن مطلب الجماهير حق مشروع. وقرر الوزير بعد استماعه للمشكلة، وقف الإزالات مؤقتا وتشكيل لجنة للوقوف على أبعاد المشكلة.