انتهت السلطات الموريتانية من تجهيز الخيمة لاستقبال القادة العرب خلال اجتماعهم على مستوى القمة السابعة والعشرين في نواكشوط والمقرر انطلاقها يوم الإثنين المقبل، وكذلك الاستعدادات النهائية في قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط. وتناقش القمة العربية في نواكشوط 16 بندا يتضمن (التقارير المرفوعة للقمة) ويتضمن تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، فضلا عن تقرير الأمين العام عنوانه العمل العربى المشترك. وجاء البند الثانى تحت عنوان (القضية الفلسطينية والصراع العربى الاسرائيلى ومستجداته) وشمل هذا البند متابعة التطورات السياسبة للقضية الفلسطينية والصراع العربى الاسرائيلى وتفعيل مبادرة السلام العربية. إضافة إلى متابعة تطورات: (القدس، الاستيطان، الجدار، الانتفاضة، اللاجئون، الاونروا، التنمية). فضلا عن دعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطينى. والأوضاع في الجولان العربى السورى المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه. وتضمن البند الثالث تطورات الأزمة السورية، ويتضمن البند الرابع تطورات الوضع في دولة ليبيا، ويتضمن البند الخامس تطورات الأوضاع في اليمن، كما يتضمن البند السادس دعم الصومال، ويتضمن البند السابع خطة تحرك السودان لتنفيذ إستراتيجية خروج اليونامبد من اقليم دارفور. وخصص البند الثامن لاحتلال إيران للجزر العربية الثلاث: (طنب الكبرى، طنب الصغرى، وابو موسى) التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليح العربى. وتضمن البند التاسع التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية. اما البند العاشر فاحتوى على اتخاذ موقف عربى ازاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية. وتضمن البند الحادى عشر صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الإرهاب. وجاء في البند الثانى عشر تطوير الجامعة العربية، وتضمن البند الثالث عشر العمل الاقتصادى والاجتماعى العربى المشترك (مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادى والاجتماعى على المستوى الوزارى التحضيرى للقمة 27). أما البند الرابع عشر فتضمن الترحيب ب أحمد أبو الغيط أمينا عاما لجامعة الدول العربية، وجاء بالبند الخامس عشر إعلام نواكشوط الختامى عن القمة، وخصص البند السادس عشر لموعد ومكان عقد الدورة العادية (28) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وما يستجد من أعمال.