نقلت «رويترز» عن مصدر عسكري ليبى أن سيف الإسلام ابن معمر القذافى لا يزال محتجزًا في سجن بالزنتان في ليبيا منذ الثورة التي أسقطت والده عام 2011، نافيًا بذلك تقارير إعلامية أفادت بإطلاق سراحه. وقال مصدر عسكري من الزنتان، وفق «رويترز»: «ننفى أن يكون سيف الإسلام أطلق سراحه». وكانت محكمة ليبية أصدرت في يوليو الماضى حكمًا غيابيًا بإعدام سيف الإسلام لارتكابه جرائم حرب منها قتل محتجين في ثورة 2011. ورفضت كتائب الزنتان تسليم سيف الإسلام لأى سلطات أخرى قائلةً إنها لا تثق في أن تضمن طرابلس عدم هروبه. لكنها وافقت على أن يحاكم هناك على أن يمثل للمحاكمة عبر دائرة تليفزيونية مغلقة. وتحاول حكومة الوفاق الوطنى الجديدة في ليبيا التي تدعمها الأممالمتحدة التي استقرت في طرابلس قبل ثلاثة أشهر تجميع مختلف الفصائل التي تتقاتل للسيطرة على ليبيا ومواردها النفطية. وكان محامى سيف الإسلام، خالد الزايدى، أكد الإفراج عن موكله بموجب قانون العفو العام من سجنه بالزنتان، الأربعاء ب«مناسبة عيد الفطر المبارك». وقال المحامى خالد الزايدى، لقناة «فرانس 24»: «إنه جرى الإفراج عن سيف الإسلام القذافى وخروجه من السجن بالزنتان وفقًا لقانون العفو العام وهو موجود في مكان آمن في ليبيا». وأكد ذلك دون نفى أو تأكيد مغادرته السجن، وقال آمر «كتيبة أبوبكر الصديق»، العقيد العجمى العتيرى، إن قانون العفو العام جرى تنفيذه على «سيف الإسلام القذافى»، ورفض الإدلاء بأى تصريحات أخرى ل«أسباب أمنية»، حسبما قال. وقال العقيد العجمى العتيرى، لقناة «فرانس 24»، الخميس: «إن الإفراج عن سيف القذافى جرى تنفيذًا لقانون العفو العام الصادر عن البرلمان الليبى وقررته وزارة العدل بالحكومة المنبثقة عن البرلمان».