قال الشيخ محمد عبدالسلام، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، إن مساعدات دولة الإمارات الشقيقة التى تقدمها إلى مصر «تؤلم شيوخ الفتنة». جاء ذلك تعليقًا على إساءة يوسف القرضاوى «مفتى الإخوان»، لوزير الخارجية الإماراتى عبدالله بن زايد، وأضاف عبدالسلام، فى تدوينة على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، إن «الجهود التى يقدمها عبدالله بن زايد وإخوانه فى خدمة الإسلام والمسلمين لإزالة الضرر الذى ألحقته فتاوى شيوخ الفتنة بالأمة الإسلامية فى الثمانين عامًا الأخيرة لاشك مؤلم لقلب شيخهم الذى بلغ أرذل العمر». وختم عبدالسلام تدوينته بقوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا. الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}. وكان الوزير الإماراتى، انتقد الفتاوى التى يطلقها «القرضاوى» للتحريض على العمليات الانتحارية، وكتب فى تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» قائلا: «علينا أن نحاسب من حرض واسترخص دماء البشر وأجاز العمليات الانتحارية». وأضاف الوزير فى تغريدة أخرى: «هل تذكرون تحريم الشيخ الجليل بن باز، رحمه الله، للعمليات الانتحارية؟ هل تذكرون مفتى الإخوان القرضاوى عندما حرض عليها؟».