افتتح، أمس، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند معرض "جاك شيراك حوار الثقافات" في متحف كي برانلي بالعاصمة باريس، الذي احتفل بعشر سنوات على إنشائه بمبادرة شيراك آنذاك، وغُير اسم المتحف في المناسبة إلى "متحف جاك شيراك"، وحضر الافتتاح زوجة الرئيس شيراك برناديت، وابنته كلود، وحفيده مارتان ري شيراك، الذي أعرب في كلمة عن فخره بجده، وفق جريدة الحياة اللندنية. ونقلت وسائل الإعلام عن برناديت في كلمتها خلال مأدبة غداء أقامها رئيس المتحف ستيفان مارتن وحضرها رئيس متحف الصين قولها "يشبه هذا المعرض الرئيس شيراك لأنه ملتفت إلى الآخرين وإلى الفرنسيين، وهو معرض يظهر أن فرنسا لن تكون كبيرة إلا في حوارها مع الثقافات الأخرى ومع الآخرين، الأمر الذي يمثل رسالة قوية جدًا، وجئت أحييكم جميعًا أنتم الذين واكبتمونا خلال سنوات وشاركتم في حياتنا، عشنا معًا قصة جميلة.. قصة حياة في خدمة فرنسا والفرنسيين"، ودعا إلى الغداء ممثلو مؤسسات صحفية وأكبت رئاسة شيراك. يُذكر أن شيراك الذي ترأس فرنسا من عام 1995 وحتى 2007، لم يحضر الافتتاح، لأنه، وفقًا لابنته كلود، لا يخرج في مناسبات عامة، لكنه قد يزور المتحف مع وزير الثقافة السابق جان جاك إياجون، الذي شرح للزائرين القطع المعروضة في المتحف، وهي آتية من متاحف فرنسية، وآسيوية، وأفريقية، وشمال أمريكية، واسترالية، ومن التراث الإسلامي، مع صور لزيارات شيراك في مختلف القارات، ونصوص من مذكراته.