حصلت «البوابة» على صور خاصة، يظهر فيها عدد من قيادات الجماعة الإسلامية، أثناء مشاركتهم في القتال في سوريا، إلى جانب إحدى الجبهات القريبة من إدلب، ومنهم القيادى قاتل فرج فودة أبو العلا عبد ربه، الذي فر للسودان ومنه إلى سوريا العام الماضى. وكشفت مصادر قريبة، أن عددا كبيرا من أعضاء الجماعة سافر لسوريا للقتال، حيث قتل منهم أكثر من 22 عنصرًا هناك، أغلبهم قاتلوا مع جبهة النصرة، وأحرار الشام. المصادر أكدت أن «رفاعى أحمد طه»، القيادى بالجماعة والذي قتل في قصف جوى، كان المنسق لاستقبال أفراد الجماعة في سوريا. وأوضحت المصادر، أن قصة الجماعة الإسلامية في سوريا بدأت قبل 30 يونيو 2013 حينما دعا عاصم عبدالماجد لتشكيل جبهة الأنصار، لضم عناصر مستجدة للذهاب لسوريا، ونجح بالفعل في إرسال العشرات إلى هناك، للتدرب في معسكرات أحرار الشام. وقالت المصادر إن أهم العناصر التي تقود معسكرات الجماعة الإسلامية بسوريا، هم أحمد جمال، من أسيوط، وناصر البربرى القوصى من المنيا، والقيادى الكبير في الجماعة بالمنيا أحمد عشّاوى، وغريب الشحات الجوهري، من السويس. و«الجوهرى» واحد من المتهمين الهاربين من تنفيذ حكم قضائى بالمؤبد، في إحدى قضايا الإرهاب بمحافظة السويس، وينتظر تنفيذ حكم الإعدام، إلا أن «مرسي» أفرج عنه لتعاد محاكمته، ويتم الحكم عليه ب25 عامًا سجنًا إلا أنه فر إلى سوريا، ليقود التنظيم هناك. مصدر أمنى أكد أنه تم القبض على عدد غير قليل من المجموعات التابعة لداعش في صعيد مصر، وثبت بعد التحقيق معهم أن غالبيتهم عناصر كانت تابعة للجماعة الإسلامية، رغم ادعائهم ممارسة العمل السياسي بسلمية، وتنظيم مؤتمرات للتحذير من خطر داعش، إلا أنه ثبت أن تحريض قيادات الخارج، وبعض قيادات الداخل، كان سببًا مباشرًا في إلحاق العديد من أنصارهم بجبهة النصرة في سوريا. وأكد المصدر أن آخر تلك المجموعات الداعشية التابعة للجماعة هي مجموعة القليوبية، بقيادة عضو الجماعة المحبوس لمدة 5 أعوام محمد الريس، وهى المجموعة التي سطت على مكتب بريد قليوب، في القضية 7733 لسنة 2014 جنايات قليوب، والسطو المسلح على مكتب بريد قها في القضية 9 لسنة 2015 إدارى قسم قها، وسرقة السيارة رقم 534 ط ع م - سوزوكى بالإكراه، والقضية 16252 لسنة 2015 جنح شبين القناطر، وإضرام النيران في محولى كهرباء بمنطقة أبوزعبل، والقضيتان رقما 16617، 16616 لسنة 2014 جنح مركز الخانكة، وعثر بحوزتهم حينها على 4 بنادق آلية وكمية من الذخيرة، وطبنجة صوت 9 ملم، وقنابل هيكلية.