سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البيئة": سنعظم الخطوات الإيجابية وسنتفادى السلبيات بموسم حصاد الأرز الجديد.. 2016 سيشهد زيادة ملحوظة في جمع قشه.. حملات استباقية على الفروع قبل الحصاد
تستعد جميع فروع وزارة البيئة للموسم الجديد لقش الأرز، حيث أكدت الدكتورة كوثر حفني، رئيس إدارة الأزمات والكوارث بوزارة البيئة، أن إدارة الأزمات بوزارة البيئة بدأت أول اجتماعاتها لمناقشة كيفية التصدى للسحابة السوداء بموسم حصاد الأرز 2016. وأكدت حفنى، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن جميع الخطوات الإيجابية التى اتخذتها وزارة البيئة بموسم الحصاد السابق سيتم تعظيمها والتوسع فيها، والسلبيات سيتم تفاديها، مؤكدة على حرص وزارة البيئة الكبير نحو التصدى للسحابة السوداء هذا العام، ومنع ظهورها. وأكدت رئيس إدارة الأزمات، على سعي وزارة البيئة، إلى فتح مواقع تجميع قش أرز جديدة بالمحافظات، لتغطي كمية المخلفات الناتجة عن محصول الأرز، مشيرةً إلى أن هذا العام من المتوقع أن يشهد زيادة ملحوظة لمخلفات قش الأرز عن العام الماضي. وأشارت حفني، إلى أن المحافظات هذا العام تحتاج فرق عمل ومعدات ومواقع أكثر، وطبقًا لكميات الأرز التي ستتم زراعتها، سيتم تقسيم لجان التفتيش التابعة لإدارة الكوارث والأزمات ووزارة البيئة، للتفتيش عليها، وبإمكان الوزارة زيادة فرق التفتيش على المحافظات، لتغطية جميع مواقع زراعة الأرز، مشيرةً إلى عزم وزارة البيئة للحد نهائيًا من حرق قش الأرز هذا العام. مؤكدة أن وزارة البيئة تتعاون هذا العام مع مختلف الوزارات والجهات المعنية لمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز من أجل التكاتف لمواجهة السحابة السوداء. وكشفت حفني ل "البوابة نيوز" أن وزارة البيئة، أصدرت مجموعة من القرارات للمحافظين، للحد والمنع من إجراء أي أنشطة ملوثة للبيئة، في بعض المحافظات، لافتة إلى أن هناك محافظات أخرى تمنع وزارة البيئة عمليات الحرق فيها، ووقف الأنشطة المضرة والملوثة. قائلة: "إن وزارة البيئة سوف تراقب الفلاحين والمزارعين على مدار اليوم بواسطة القمر الصناعى من خلال نظام " GPS"، لرصد عمليات الحرق لقش الأرز التى ممكن أن تحدث. وكشفت حفنى، أن وزارة البيئة سوف تشن حملات استباقية مع الفروع قبل موسم حصاد الأرز، وذلك للتفتيش على المناطق والأنشطة الملوثة، مثل منطقة ميت الحارون، التى تشتهر بحرق كاوتشات السيارات، وكذلك ستقوم البيئة بحملات استباقية لمكامير الفحم، ولتوعبة الفلاحين قبل الموسم بخطورة الحر. وعن مشروع المزارع الصغير كشفت رئيس إدارة الأزمات والكوارت بوزارة البيئة، عن أن مشروع المزارع الصغير الذي قامت وزارة البيئة دشنته مع وزارة الزراعة من أجل جمع قش الأرز، سوف يجمع هذا العام نحو 200 ألف طن بدلا من 150 ألف طن، لافتة إلى أن هذه الكمية أكبر بكثير من العام الماضي. وأكدت حفنى، ل"البوابة نيوز"، أن وزارة البيئة كل عام تزيد من عملية جمع وكبس وتدوير قش الأرز، هذا إضافة إلى تزويد الشباب بمعدات لجمع وكبس قش الأرز لتتيح فرص عمل جديدة لهم، لافتة إلى إمكانهم استغلال تلك المعدات طوال العام في جمع باقى المخلفات الزراعية.. منوهة على قيام وزارة البيئة بشراء معدات جديدة هذا العام لمواجهة السحابة السوداء وعن برتوكولات التعاون مع الزراعة أشارت رئيس إدارة الكوارث والأزمات بالبيئة، الى أنه تم التوقيع على ثلاثة برتوكولات تعاون مع وزارة الزراعة هذا العام، موضحًا أن البرتوكولات من شانها زيادة عملية جمع قش الارز التى ستقوم بها وزارة الزراعة وأكدت حفنى، أن العام الماضى قامت وزارة الزراعة بجمع 200 ألف طن من مخلف قش الارز، وهذا العام تم الاتفاق مع وزارة الزراعة على قيامها بجمع وكبس 300 ألف طن. مؤكدة، أن الوزارة سوف تستمر هذا العام، في تطبيق البروتوكول الذي تم توقيعه من العام الماضى مع الصندوق الاجتماعى، بخصوص تقديم قروض ميسرة إلى متعهدى جمع قش الأرز لشراء معدات الجمع والكبس، وذلك كخطوة لوزارة البيئة للتصدى للسحابة السوداء وأكدت حفنى، أن هذه القروض والتمويلات من شأنها تشجيع الشباب على العمل، في منظومة جمع وكبس قش الأرز، وشراء المعدات التي تمكنهم من ذلك وقالت حفنى:" إنها تحرص خلال الوقت الحالى بصفتها رئيس إدارة الأزمات، على معرفة متطلبات جميع الفروع التابعة لوزارة البيئة من مختلف المحافظات، وذلك استعدادا لموسم حصاد قش الأرز الجديد بالنسبة للمعدات وآليات الجمع والكبس. وشددت حفنى، في تصريح ل"البوابة نيوز" على أهمية معرفة كميات الأرز المزروعة بالمحافظات، ومعرفة المحافظات الأكثر زراعة للمحصول، حتى نعلم عدد مواقع الجمع الذي من المفترض أن توجد لدى المحافظات، ونزيد من المعدات لدى المتعهدين. ومن جانبه قال المهندس أحمد أبو السعود، رئيس جهاز شئون البيئة، إن الوزارة تقوم في الوقت الحالى، بنشر حملات للتوعية بالقرى بمحافظات زراعة الأرز، وذلك لتوعية المواطنين مبكرًا، بخطورة حرق قش الأرز، والغرامات التى ستقع على المخالف للقانون. وأضاف أبو السعود ل"البوابة نيوز"، أن العام الماضي شهد العديد من الاحكام والغرامات ضد الفلاحين الذين لم يلتزموا بالتعليمات، وقاموا بالتسرع فى حرق قش الأرز، لذلك تسعى وزارة البيئة لتنبيه المواطنين بخطورة الحرق ومخالفة القانون. وأضاف أبو السعود أن وزارة البيئة ستتوسع في تجربة متعهدي جمع قش الأرز هذا العام، وسوف تضم العديد من المتعهدين؛ لتشجيعهم على جمع قش الأرز والذرة. وأشار أبو السعود، إلى أن وزارة البيئة سوف تشارك المتعهدين في الجمع من خلال توفير أكبر عدد من المعدات، بحيث يتم ضمان حصاد وجمع أكبر قدر ممكن من قش الأرز، للتصدي للسحابة السوداء التي تنجم عن حرقه في الحقول.