سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال لقائه بأعضاء لجنة الصناعة بمجلس النواب.. وزير التجارة والصناعة: نستهدف الوصول بمعدل النمو الصناعي إلى 8% وخفض عجز الميزان التجاري بنسبة 40%.. وتوفير 3 ملايين فرصة عمل حتى عام 2020
أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن الوزارة تنفذ حاليا خطة متوسطة المدى حتى عام 2020 تستهدف تحقيق مُعدل نمو صناعي قدره 8% وخفض عجز الميزان التجاري بنسبة 40% وزيادة نسبة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي لتصل إلى 21% وتوفير 3 ملايين فرصة عمل جديدة الي جانب زيادة الصادرات بنسبة 10% سنويا، مشيرا إلى أن هذه الخطة تأتي في إطار تكليفات رئيس الجمهورية للحكومة وفي إطار إستراتيجية التنمية المستدامة 2030 لتحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع على المديين القصير والمتوسط، لتحسين مستوى معيشة الشعب المصري وتلبية طموحاته في مستقبل أكثر رخاءً إلى جانب تدشين رؤية مستقبلية على مدار الخمس سنوات المقبلة بمؤشرات قياس أداء محددة للنهوض بالقطاعين الصناعي والتجاري، جاء ذلك خلال لقاء الوزير صباح اليوم بأعضاء لجنة الصناعة بمجلس النواب. وقال الوزير، إن هناك أهدافا عاجلة للوزارة تتضمن تحسين مناخ الصناعة والتجارة بالتوازي مع وضع الخطط اللازمة للإصلاح الصناعي والتجاري والاستثماري للبدء في تنفيذها قبل نهاية السنة المالية وذلك من خلال حل المشاكل العاجلة للمستثمرين والمصدرين والعمل على تحسين مناخ الصناعة والتجارة وإعداد التشريعات اللازمة للإصلاح الصناعي والاستثمار فضلاً عن العمل علي هيكلة وزارة التجارة والصناعة وإيقاف نزيف تراجع الصادرات وزيادته على المدى القصير وترشيد الواردات لتحسين أداء الميزان التجاري. وأشار قابيل، إلى أن الوزارة تستهدف أيضا تقليل نسب البطالة عن طريق التوسع في التجمعات الصناعية ورفع كفاءة الموارد البشرية ووضع حل للمصانع المتعثرة الي جانب تنفيذ خارطة طريق لتنمية الصناعة والتجارة الخارجية ومراجعة وإعداد منظومة متكاملة لتخصيص وإدارة الأراضي الصناعية فضلا عن دراسة الحالي لإجراءات الترخيص الصناعي وتحديد أوجه القصور وكيفية تقليل مدة استخراجه وإعداد خطة للتنفيذ ودراسة فك الاشتباك بين الصناعة والدعم وتخفيف الأعباء الملقاة على عاتق الصناع. وقال إن الوزارة تسعى لتعزيز نمو القطاع الصناعي من خلال تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتنمية الإقليمية ودمج القطاع غير الرسمي واستعادة نمو الصادرات وتطبيق التشريعات اللازمة للإصلاح الصناعي والتجاري والاستثماري للإسراع بتقدم الصناعة وزيادة معدل نمو الصناعة من خلال التوسع الاستثماري والعمل على تحسين المناخ الصناعي والتجاري ومواصلة زيادة صادرات الصناعات ذات القدرة التنافسية وتحسين أداء الميزان التجاري وتعميق المكون المحلي وتنفيذ الإستراتيجية الخاصة بالصناعة والتجارة. وأشار الوزير أن القرارات التي تم اتخاذها خلال الشهور القليلة الماضية ساهمت في تحقيق زيادة ملحوظة في الصادرات خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة بلغت 5.3% كما كان لها اثر إيجابي كبير في تقليل الواردات بقيمة 2.8 مليار دولار خلال شهري يناير وفبراير الماضيين. وفي هذا الصدد أشار قابيل الي انه يجري حاليا وضع قواعد جديدة للمساندة التصديرية ترتكز علي توسيع قاعدة المستفيدين من المصدرين وتخصيص جزء من قيمة المساندة لتطوير البنية التحتية للصادرات وذلك من خلال تجهيز بعض المواني الجوية والبحرية بالاجهزة والمعدات التي تساعد في سرعة عمليات التصدير، نافيا وجود توجه لدي الحكومة بتخفيض أو إلغاء هذا النظام المطبق في كل دول العالم بل تسعى الحكومة إلى زيادة موازنة صندوق تنمية الصادرات خلال العام المالي المقبل. وأضاف الوزير أن هناك أهدافا طويلة المدي تتضمن تحقيق التنمية المستدامة لجذب استثمارات صناعية جديدة للقطاعات ذات الميزة التنافسية، وتعزيز مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج الصناعي، واستخدام المراكز اللوجيستية في زيادة الصادرات وتعظيم تواجد المنتج المصري في الأسواق الخارجية وإصدار القوانين والتشريعات المحفزة لذلك وميكنة الجهات التابعة لتعزيز الشفافية والحد من الفساد وذلك من خلال زيادة معدل نمو الصناعة وزيادة الاستثمارات الصناعية وتعميق المكون المحلي وتعزيز نمو الاقتصاد الأخضر وزيادة صادرات الصناعات ذات القدرة التنافسية وتحسين أداء الميزان التجاري، بالإضافة إلى تعزيز الشفافية والحد من الفساد.