كشف ضباط بمديرية أمن الإسكندرية، اليوم السبت، غموض العثور على جثة سيدة مجهولة ملقاة بترعة الإسكندرية بالطريق الدائرى دائرة قسم شرطة ثان الرمل في حالة تعفن رمي ومتآكلة الوجه والأطراف وترتدى كامل ملابسها، وتبين أن أهلها تخلصوا منها لسوء سلوكها. وكان اللواء نادر جنيدى، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، قد أمر بوضع خطة بحث شاملة لكشف غموض الحادث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية. وتوصلت جهود فريق البحث من خلال فحص حالات الغياب إلى أن الجثة ل"سعدة م. أ"، 45 سنة، ربة منزل، مقيمة دائرة قسم محرم بك، والمبلغ بغيابها في المحضر بتاريخ 2016/4/8عن بلاغ زوجها "بحر ه. ح" 70 سنة، بالمعاش مقيم بذات العنوان. وبإجراء التحريات حول المجني عليها تبين أنها سيئة السمعة والسلوك وتربطها بأحد الأشخاص علاقة غير شرعية، مما أثار حفيظة أهلها وقرروا التخلص منها. وبتكثيف التحريات توصلت جهود البحث إلى أن مرتكب الحادث هو كل من شقيقها سعيد م ا 49 سنة، دون عمل، مقيم دائرة قسم محرم بك، وعمها ناجي أ ب 80 سنة، عامل زراعي، مقيم كفر الدوار، محافظة البحيرة، ونجلة عمها سحر ف ا، 36 سنة، ربة منزل، مقيمه دائرة قسم ثان الرمل، وبأنهم عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل المجني عليها، والتخلص منها لسوء سلوكها. وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بأن قامت المتهمة الثالثة بوضع مادة مخدرة في كوب مياه غازية للمجني عليها، وعقب غيابها عن الوعي قام المتهم الأول بكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، وعقب ذلك قام المتهمان الأول والثاني بنقلها بواسطة مركبة "توك توك" ملك الأول، لمكان العثور عليها وإلقائها بمياه الترعة وفرا هاربين. تحرر عن ذلك المحضر أحوال قسم ثان الرمل، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمين لمدة أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات.