سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرقص علاج ل"سرطان الثدي".. رحلة من الفن إلى الطبيب النفسي.. "فرويز": يصل بهن لأعلى نسب ارتفاع الروح المعنوية.. "مزيد": بمثابة علاج تأهيلي للنفس.. "هارون": يساعد المرأة على استعادة أنوثتها
لم يعد الرقص فن من الفنون الشعبية المعهودة وبات يسير في محاذاة الطب النفسي في كثير من الحالات، حيث أثبتت الدراسات قدرة الحركات التي ينطوي عليها على القيام بدور المعالج الروحاني الذي يبعث الأمل في النفس مرة أخرى، كما أثبتت الدراسات أيضا قدرة الرقص على علاج مرض سرطان الثدي، المرض الذي يلعب على وتيرة أنثوية تفقد المرأة بعده شغفها للحياة. أكدت الجمعية الأمريكية للعلاج النفسي، أن الرقص ينطوى على التعبير المباشر عن النفس عن طريق الجسد، وبهذا افترضوا أن الجسد والعقل والروح مترابطان عن طريق الرقص، وبذلك يعد الرقص وسيلة مؤثرة في العلاج، وبالفعل ظهر العلاج بالرقص منذ الأربعينيات في إنجلترا وأمريكا وتعرفه المجتمعات العربية من قديم الزمان على طريقة " الزار".