واصل فرع «الدعوة السلفية» فى مدينة «الحمام» بمرسى مطروح، بقيادة المسئول السابق عنه «محمد جويلى»، الهجوم على الدعوة وذراعها السياسية حزب النور، فلم يكتف بالانشقاق منها منذ سنوات، وعاد ليدشن حملة للهجوم عليها، وعلى «النور»، وطالب أعضاءهما بترك تأييد ياسر برهامى، بسبب «انحراف منهجه». واتهم «جويلى» «الدعوة» السلفية، باستغلال الدين فى تحقيق مصالح سياسية، مؤكدًا أن «النور» والدعوة، انهارت شعبيتهما فى محافظته، وباقى المحافظات، وهو ما دعا خالد آل رحيم، أحد تلاميذ «برهامى» للرد عليه، فى مقال نشره أحد المواقع السلفية، طالبه خلالها بالسكوت، وعدم التطاول على قيادات الدعوة. وكشف عبدالسلام الراغب، القيادى السابق فى حزب النور، عن استقباله الداعية السعودى الشهير عبدالله المصلح، فى مطروح، منذ شهر، مشيرًا إلى أنه شكا إليه إساءة «الدعوة السلفية» و«النور» للدعوة الإسلامية.